مطالب برلمانية بإلغاء موسم الحج هذا العام.. النواب يحذرون من كون التجمعات بيئة خصبة لنشر العدوى ويصعب تطبيق الإجراءات الوقائية فى ظل زحام المناسك.. وتوجيه الأموال لمساعدة غير القادرين والمتضررين من كورونا أولى

الأربعاء، 17 يونيو 2020 07:00 ص
مطالب برلمانية بإلغاء موسم الحج هذا العام.. النواب يحذرون من كون التجمعات بيئة خصبة لنشر العدوى ويصعب تطبيق الإجراءات الوقائية فى ظل زحام المناسك.. وتوجيه الأموال لمساعدة غير القادرين والمتضررين من كورونا أولى مطالب برلمانية بإلغاء موسم الحج هذا العام
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرى عدد من النواب ضرورة إلغاء أداء فريضة الحج هذا العام، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا، وأن الحج من أبرز وأعظم التجمعات الدينية، مناشدين من كان ينوى أداء الفريضة توجيه الأموال للأسر الأكثر تضررا وغير القادرين والمحتاجين.

وفى هذا الإطار، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إنه فى ظل أزمة فيروس كورونا وهذه الجائحة التى ضربت جميع دول العالم لابد من التروي كثيرا فى بعض القرارات الخاصة بالتجمعات الدينية، ومنها على سبيل المثال موسم الحج الذى يشهد تجمعات من مختلف دول العالم، وعلى الرغم أن الأوضاع مازالت غير مكتملة ولكن هناك دول أعلنت إلغاء الموسم هذا العام للحفاظ على المواطنين، ومن الأجدر أن يتم تعليق أداء الفريضة هذا الموسم للحفاظ على الصحة العامة و كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا فى المجتمع.

وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن تعليق أداء الفريضة هذا العام نتيجة هذه الظروف الراهنة يأتي فى إطار حفظ النفس، حيث أن منظمة الصحة حذرت من التجمعات التى تكون بيئة خصبة لانتقال العدوى، بين المواطنين، والجميع يعلم جيدا أن موسم الحج يشهد تجمعات ضخمة جدا، وهذا يعنى أن الإجراءات الاحترازية والوقائية قد لا تكون مجدية فى ظل هذه الأعداد الكبيرة و التزاحم والتدافع بين صفوف الحجيج.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة اتخذت حزمة من الإجراءات للحفاظ على الصحة العامة ومنع تفشي الفيروس فى المجتمع، ولهذا لابد من اكتمال سلسلة هذه الإجراءات بإلغاء أية تجمعات لحين الانتهاء من هذه الجائحة، مشيدا بالجهود التى تبذلها الدولة لحماية الفئات المتضررة من أزمة فيروس كورونا، موجها حديثه لمن كان ينوي أداء فريضة الحج هذا العام:" عليكم توجيه هذه المبالغ للفئات الأكثر احتياجات والأكثر تضررا بالأزمة الراهنة وسيحصل على الثواب".

وفى سياق متصل، قال النائب بسام فليفل، إنه مع ضرورة أن يتم تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام، للحفاظ على الصحة العامة، وفى نفس الوقت هناك العديد من أوجه الخير لمن كان يريد أداء الفريضة عليه أن يساهم فى تخفيف معاناة الفئات الأكثر تضررا بسبب أزمة فيروس كورونا.

وأكد عضو مجلس النواب، أن موسم الحج من التجمعات الدينية الكبيرة التى يصعب خلالها تطبيق حزمة الإجراءات الوقائية والاحترازية، وفي ظل استمرار الجائحة وفي حال عدم الغاء أداء الفريضة سيكلف هذا الأمر المواطنين والدولة الكثير من المخاطر، ففي الحج يكون هناك تجمعات من مختلف دول العالم، وبالتالي تكون هذه المناسبة بيئة خصبة لنشر العدوى دون القدرة على السيطرة عليها وسيتحول الأمر لسيناريو كارثي لجميع الشعوب.

كما أعلن النائب طارق متولى، تأجيل أداء الفريضة أيضا، مؤكدا أنه فى حال السماح بأداء الفريضة إذا كان هناك موسم هذا العام سيُهدر هذا الأمر جهود الدولة من حزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها منذ الإعلان عن الأزمة، وبالتالي سيتفشى الفيروس فى المجتمع بصورة كبيرة مما قد يشكل صعوبة بالغة على النظام الصحى تحمله.

وأِشار عضو مجلس النواب، إلى أن التوعية من أبرز الأسلحة لمحاربة هذا الفيروس، وعلى لرجال الدين أن يخرجوا للحديث عن تأجيل الفريضة هذا العام، وأوجه الخير البديلة لمن كان يريد الذهاب للحج، وخطورة الذهاب على الصحة العامة وعلى الشخص نفسه، مقترحا أن يكون هناك صندوق مخصص للتبرع بالأموال التى كان يحج بها بعض الأشخاص ويتم توجيهها للأسر الأكثر احتياجا لمن يرغب فى المشاركة على سبيل المثال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة