فاينانشيال تايمز ترصد 7 أسباب تؤكد ضعف أردوغان بسبب انتكاسات فى الداخل والخارج.. أبرزها: اقتصاد تركيا مهدد بأزمة أخرى على غرار 2018.. تدهور العلاقات الإستراتيجية مع روسيا.. والتهديد بعقوبات من أوروبا وأمريكا

الإثنين، 15 يونيو 2020 11:30 م
فاينانشيال تايمز ترصد 7 أسباب تؤكد ضعف أردوغان بسبب انتكاسات فى الداخل والخارج.. أبرزها: اقتصاد تركيا مهدد بأزمة أخرى على غرار 2018.. تدهور العلاقات الإستراتيجية مع روسيا.. والتهديد بعقوبات من أوروبا وأمريكا اردوغان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتعرض لانتكاسات محبطة فى الداخل والخارج على حد سواء، ورصدت سبعة من الأسباب التى تؤكد ضعفه.

وفى المقال الذى كتبه ديفيد جاردنر، كبير محررى الشئون الدولية بالصحيفة، قال إن أردوغان، الذى وصفه بالرئيس المشاكس، سيتذوق الانتكاسة بشكل خاص على يد الثلاثى العربى، مصر والسعودية والأمارات، بعدما دخل فى صراع متصاعد معهم منذ ثورات 2011 بسبب دعم أنقره لجماعة الإخوان، قم فى عام 2017 بعد دعم تركيا لقطر.

وتحدث الكاتب أيضا عن تدهور علاقة تركيا بروسيا بسبب صدام فى الرؤى حول سوريا. وقال إنه فى فبريار الماضى، اصطدمت قوات موسكو وأنقرة ووكلائهم فى شمال غرب سوريا، لكنهم تراجعوا من الحافة. وأوضح جارنر إن موقف أردوغان فى ليبيا أو سوريا لا يعكس قوة تركيا، بل إنها أنقرة فى موقف ضعف على نحو خاص.

 ورصد الأسباب التى تفسر ذلك منها ان أردوغان يعتمد على موافقة روسيا على الاحتفاظ بمناطق استولت عليها أنقرة فى شمال غرب سوريا فى 2016 و2018، وكذلك بالنسبة للمنطقة العازلة التى تحاول تركيا إقامتها عبر شمال شرق سوريا بعد الانسحاب الأمريكى. فضلا عن ذلك، فإن موسكو تتوسط فى الانفصال بين دمشق والميليشيات الكردية التى كانت متحالفة مع الولايات المتحدة، مما مكن نظام الأسد من العودة إلى مناطق شاسعة من شمال شرق سوريا ويسيطر عليها حاليا.

 الأمر الثانى أن تدخل أردوغان فى ليبيا، الذى جاء بزعم حقوق بحرية لأنقرة فى شرق المتوسط والغاز، أدى إلى موجهة الرئيس التركة لتحالف ضده من اليونان وإسرائيل وقبرص التى تريد ضخ هذا الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب إلى إيطاليا.

 السبب الثالث أنه نتيجة للتصرفات التركية وتنقيبها قبالة السواحل القبرصية، فإن الاتحاد الأوربى يهدد بعقوبات ضد أنقرة. وكانت أمال تركيا فى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى قد تبخرت بالفعل، لكن تظل الكتلة الأوروبية أكبر سوق لتركيا. (وهو ما يعنى خسائر هائلة لتركيا حال فرض عقوبات عليها).

 الأمر الرابع أن أردوغان  لا يمكنه الاعتماد على دعم من الولايات المتحدة، حيث تواجه تركيا عقوبات أمريكية بسبب شرائها لأنظمة سلاح روسيا، ناهيك عن خرقها الحظر المفروض على إيران. الأمر الخامس أن تركيا فى حين أنها تنوع مصادرها فى الطاقة، فإنها لا تزال تحصل على نصف احتياجاتها من الغاز من روسيا.

 الأمر السادس أن العملة التركية تتراجع بشكل كبير مجددا مما يهدد بتكرار الأزمة الاقتصادية لعامة 2018، كما أن خطة أردوغان لتحقيق النمو الاقتصادى، والتى استندت على التعمير والاستهلاك والائتمان الرخيص، كانت فى بداية فشلها قبل أن يتضرر الاقتصاد بوباء كورونا.

 الأمر السابع والأخير أن هناك العديد من المؤشرات على أن أردوغان يتراجع فى الداخل، رغم استعراضه القوة فى الخارج. فالموجة الجديدة من اعتقالات نواب المعارة وعمد المدن لن تحظى بصدى جيد فى المدن الكبرى مقل اسطنبول وأنقرة التى خسر فيها حزبه الحاكم العام الماضى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة