الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمى للتوعية بإساءة معاملة المسنين

الإثنين، 15 يونيو 2020 01:00 م
الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمى للتوعية بإساءة معاملة المسنين كبار السن فى جائحة كورونا
كتبت هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الأمم المتحدة اليوم 15 يونيو باليوم العالمى للتوعية بإساءة معاملة المسنين، وسلط أنطونيو جوتيريش الأمين العام الضوء إلى تسبب جائحة كورونا كوفيد-19 فى مخاوف ومعاناة لدى كبار السن فى جميع أنحاء العالم، قائلا "بصرف النظر عن الوقع الصحى المباشر الذى تخلفه الجائحة على كبار السن، فإن خطر تعرضهم للتمييز والعزلة من جرائه أعظم، ومن المرجح أن أثرها على كبار السن فى البلدان النامية أدهى وأمر".

وأضاف تقرير المنظمة أنه من المتوقع أن تشهد جميع بلدان العالم زيادة كبيرة فى أعداد المسنين والمسنات فى الفترة 2015 - 2030، وستكون هذه الزيادة أسرع فى المناطق النامية ومن المتوقع أن تزيد سوء معاملة المسنين والمسنات مع تزايد أعدادهم وعلى الرغم من أن موضوع "إساءة معاملة المسنين" من الموضوعات التى تتغلفها الحُرمة الاجتماعية، يظل واحد من أنواع العنف التى تحقق فيها فى الدراسات الاستقصائية الوطنية، وهو كذلك أقلها اهتماما فى خطط العمل الوطنية.

وقال أنطونيو جوتيريش إنه على الرغم من أن جميع الفئات العمرية معرضة لخطر الإصابة بـ كوفيد-19، فإن كبار السن هم أكثر عرضة للمضاعفات المسببة للوفاة أو الأمراض المستعصية بعد الإصابة بالفيروس، حيث يتسبب الفيروس بوفاة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا بمعدل أعلى بخمسة أضعاف من الفئات العمرية الأخرى، ويعانى نحو 66% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ70 عامًا من حالة مرضية واحدة على الأقل، ما يضعهم فى خطر متزايد للتأثير الشديد من العدوى أو الإصابة بكوفيد-19.

ولفتت المنظمة خلال تقريرها لليوم العالمى إلى أنه يواجه كبار السن أيضًا التمييز على أساس العمر في تصرفات تتعلق بالرعاية الطبية وتوفير العلاجات المنقذة للحياة، حيث لا يحصل نصف كبار السن في بعض البلدان النامية على الخدمات الصحية الأساسية، ويؤدى انتشار الوباء أيضًا إلى تقليص فرص توافر الخدمات الطبية الطارئة التى لا علاقة لها بكوفيد-19، ما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة كبار السن.

ولفت التقرير إلى أن كبار السن يواجهون الانزلاق بين الفئات الأضعف فى هذا الوقت أكثر من أى وقت مضى، ولا يهدد الفيروس حياة المسنين وسلامتهم فحسب، بل يهدد صحتهم الاجتماعية وفرص حصولهم على الخدمات الصحية ووظائفهم وسبل عيشهم.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فى رسالته لإطلاق موجز سياسات حول كبار السن إلى أنه "ليس هناك أي شخص يمكن الاستغناء عنه".

وأكد أن "لكبار السن نفس الحق فى الحياة وفى التمتع بالصحة، مثلهم فى ذلك مثل غيرهم، ويجب أن تحترم الممارسات المتعلقة بالرعاية الطبية حقوق الإنسان وكرامة الجميع."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة