ذهب مع الريح.. ما علاقة جورج فلويد بمنع عرض فيلم Gone With The Wind فى منصة أمريكية؟

الأربعاء، 10 يونيو 2020 06:59 م
ذهب مع الريح.. ما علاقة جورج فلويد بمنع عرض فيلم Gone With The Wind فى منصة أمريكية؟ فيلم ذهب مع الريح
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على خلفية الاحتجاجات المناهضة للعنصرية بعد مقتل المواطن الأمريكي من الأصول الإفريقية جورج فلويد، تم منع فيلم "ذهب مع الريح" من العرض على منصة " HBO Max" وسحبه بعد اتهامات وجهت للفيلم بأنه يتضمن "أوصافا عنصرية".

وأقفت منصة " HBO Max" عرض فيلمGone With The Wind “   - ذهب مع الريح"  مؤقتا بعد انتقادات وجهت إلى الفيلم، بسبب إطفاء طابع رومانسي على العبودية تزامنا مع الاحتجاجات الغاضبة في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول على خلفية وفاة المواكن الأمريكي جورج فلويد من ذوي البشرة السمراء على يد شرطي "أبيض".

وفيلم فيلمGone With The Wind “   - ذهب مع الريح"  من انتاج عام 1939، وتدور قصته حول الحرب الأهلية الأمريكية، كما أنه بطولة كلارك جيبل وفيفيان لي عن رواية مارغريت ميتشل الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، وقد حصل على 8 جوائز أوسكار من بينها جائزة الممثلة، هاتي ماكدانيال التي فازت بأول جائزة أوسكار لشخص أمريكي من أصل أفريقي.
 

ويعتبر الفيلم الذي  يحكي قصة حب سكارليت أوهارا وريت بتلر خلال الحرب الأهلية الأمريكية، واحد من أكثر الأفلام شعبية على الإطلاق. ومع ذلك، فإن الفيلم مثير للجدل بشكل لا يصدق، حيث يضفى عليه طابع العبودية.

ويقول المتحدث باسم منصة " HBO Max" وفقا لما ذكرته شبكة "CNN" الإخبارية، إن الفيلم "نتاج وقت معين ويصور بعض التحيزات العرقية التي كانت شائعة للأسف في المجتمع الأمريكي ".

وأضاف: "هذه الصور العنصرية كانت خاطئة في ذلك الوقت وهي خاطئة اليوم، وشعرنا أن الإبقاء على هذا العنوان بدون تفسير وإدانة تلك الصور سيكون غير مسؤول".

وتابع :" عندما يعود الفيلم إلى منصة HBO Max ، فإنه سيعود بمناقشة سياقه التاريخي وإدانة تلك الصور، وسيتم تقديمه كما تم انتاجه في الأصل ، لأن القيام بخلاف ذلك سيكون مثل الادعاء بأن هذه الأحكام المسبقة لم تكن موجودة على الإطلاق ".

وفي وقت سابق، اختار معهد الفيلم الأمريكي ليكون الرابع في قائمة الأفلام الأمريكية المائة الأفضل في القرن العشرين، وحتى عام 2006 أصبح ثاني أعلى الأفلام في تاريخ السينما الأمريكية من ناحية الإيرادات، وتشير أحداث الفيلم إلى انعكاسات الحرب الأهلية الأمريكية على المزارعين الجنوبيين.

كما تدور قصته حول صعود المجتمع الصناعي مع تحرير العبيد، إلى جانب انهيار المجتمع الإقطاعي، وتأثير ذلك على الأفراد عبر قصص حب متشابكة محورها البطلة الجنوبية سكارليت أوهارا التي تُحب أحد ورثة الإقطاع في الجنوب آشلي ويلكس، والذي لا يُبادلها الحب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة