زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق اليابان ولا تحذير من تسونامى

الأربعاء، 06 مايو 2020 09:16 ص
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق اليابان ولا تحذير من تسونامى مقياس ريختر ـ صورة أرشيفية
طوكيو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب زلزال بلغت شدته 5 درجات على مقياس ريختر شرق اليابان اليوم الأربعاء، لكن لم يصدر أي تحذير من أمواج مد بحرى عاتية (تسونامى)، وأفادت هيئة الأرصاد الجوية - وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - بأن الزلزال الذى وقع الساعة 1:57 صباحًا (بالتوقيت المحلى لليابان) سجل 4 درجات على مقياس شدة الزلازل الياباني البالغ 7 درجات في مدينة تشيبا بجوار العاصمة طوكيو على عمق حوالى 70 كيلومترًا تحت سطح الأرض في المنطقة الشمالية الغربية للمدينة.

وشعر سكان المقاطعات المجاورة بما في ذلك العاصمة وكذلك أجزاء من وسط اليابان بالزلزال.. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أية إصابات أو أضرار في الممتلكات جراء الزلزال.

وشهدت مقاطعتا تشيبا وإيباراكى زلازل متكررة مؤخرًا، بما في ذلك زلزال بقوة 5ر5 درجة مساء أمس الأول الذي ضرب مقاطعة تشيبا.
جدير بالذكر أن الزلازل شائعة الحدوث في اليابان التي تشكل حوالي 20 بالمئة من جميع الزلازل في العالم التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر.

والخميس الماضى، وقع زلزال بقوة 5.2 درجة، فى المحيط الهادىء، قبالة سواحل اليابان، بحسب ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، وبحسب الهيئة، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية يقع مركز الزلزال على عمق 35.4 كمبعد 116 كم شمال شرقي مدينة هاشينوهي في محافظة أوموري اليابانية.

كما تم الإبلاغ عن زلزال آخر بلغت قوته 4.1 درجة في جزر كوماندر.

وكانت دراسة جديدة اكتشفت ما يحدث قبل الزلازل العملاقة، حيث يسبقها سلسلة من الاهتزازات، والتي يمكن أن تساعد العلماء على التنبؤ بموعد حدوث الكوارث في المستقبل، فوجد علماء من جامعة ولاية أوهايو أن أشهرًا قبل الزلزال الأقوى على الإطلاق في اليابان عام 2011، تعرضت البلاد لسلسلة اهتزازات تتمثل في تمايل هائل.
 
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أدى زلزال عام 2011 لكارثة تسونامي التي أودت بحياة الآلاف من الناس، ويقول العلماء إن التمايل الذي سبقه استمر لعدة شهور.
 
ويشير الفريق البحثى إلى أن حالة الاهتزازات المستقبلية قد تكون تنبيها لعلماء الزلازل إلى الكوارث القادمة بعد هذا الاكتشاف، وهو ما سيمنح الدول الوقت للاستعداد، ولكنه يتطلب من جميع البلدان المعرضة للخطر تركيب شبكة استشعار كبيرة وقوية.
 
وعلى الرغم من أن التحولات الصغيرة كانت غير محسوسة، إلا أنها كانت واضحة في البيانات التي تم قياسها بأكثر من 1000 محطة GPS منتشرة في جميع أنحاء البلاد 
 
فحصت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature، البيانات المحيطة بزلزال توهوكو-أوكي بقوة 9 درجات في 11 مارس، والذي قتل فيه 15500 شخص.
 
ووجد فريق ولاية أوهايو تحولا غريبا في الأرض تسبب فى اهتزاز مساحة اليابسة في البلاد من الشرق إلى الغرب، وعاد مرة أخرى في تمايل لأشهر طويلة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة