الترجى يخشى إلغاء الدوري التونسي وعدم تتويجه بطلا للمسابقة

الإثنين، 04 مايو 2020 03:05 م
الترجى يخشى إلغاء الدوري التونسي وعدم تتويجه بطلا للمسابقة الترجى التونسي
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يخشى نادى الترجى إصدار الاتحاد التونسى لكرة القدم قرارا بإلغاء الموسم الكروى الجارى 2019-2020 دون تتويج "الدم والذهب" بطلا لمسابقة الدورى المحلي.

وذكرت صحيفة "تونس الرقمية" أن الترجى يخشى سير الاتحاد التونسى على السيناريو الأنجولى، الذى قرر إلغاء الموسم الرياضى دون تحديد بطل للدورى، نظرا لاستمرار تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مضيفة أن الغموض يزداد حول مصير الدورى التونسى سواء باستكمال المسابقة لنهايتها أو إلغاؤها.

ويتصدر الترجى يتصدر جدول ترتيب الدورى التونسى برصيد 44 نقطة بفارق 10 نقاط عن الصفاقسى صاحب المركز الثانى بعد خوض 16 جولة من المسابقة قبل تجميد النشاط بعد تفشى فيروس كورونا، وكان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" قد أرسل إلى كل الاتحادات المحلية بضرورة تحديد خطة لاستئناف الموسم.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من إصرار الاتحاد التونسى على استئناف المسابقة من خلال إصدار دليل الإجراءات الصحية لمشروع عودة النشاط، إلا أن هناك بعض الأصوات بدأت تتعالى من الأندية مطالبة بإنهاء الموسم الرياضى على غرار نادى هلال الشابة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هلال الشابة أكد أن عودة النشاط خطر على كل الأطراف المتعلقة باللعبة، وأنه لا يوجد أى ضمان لعدم انتقال العدوى بينهم، كما اعتبر أن استئناف المباريات فى ملاعب تونس الكبرى إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق لعدم توفر نفس ظروف التنافس الرياضى بين مرحلتى الذهاب و الإياب.

وكان الاتحاد التونسى لكرة القدم أعلن مؤخرا عبر موقعه الرسمى، دليل الإجراءات الصحية التى يجب اتباعها الفترة المقبلة، ضمن خطة استئناف الموسم الكروى الجارى 2019-2020 الذى تم إيقافه فى مارس الماضى نظراً لتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وكشف الاتحاد التونسى عن خطته لاستكمال الموسم الجارى للدورى التونسي مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية أبرزها عودة التمارين عبر نظام المجموعات المصغرة (6 لاعبين على أقصى تقدير) وذلك خلال الأسبوع الأول، مع إقامة كل المباريات فى ملاعب تونس الكبرى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة