الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين وتنشر ألاعيب صناع التبغ تحت شعار "انكشف السر وانفضح التبغ".. مليار مدخن حول العالم.. 8 ملايين حالة وفاة سنويا بسبب التدخين.. واستهداف الأطفال بمنتجات جذابة

الأحد، 31 مايو 2020 11:00 ص
الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين وتنشر ألاعيب صناع التبغ تحت شعار "انكشف السر وانفضح التبغ".. مليار مدخن حول العالم.. 8 ملايين حالة وفاة سنويا بسبب التدخين.. واستهداف الأطفال بمنتجات جذابة اليوم العالمى للاقلاع عن التدخين
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين يوم 31 مايو، وتدعو المنظمة جميع الشباب للانضمام إلى الكفاح من أجل أن يصبحوا جيلا خاليا من التبغ، نظرا للمخاطر التي يسببها التدخين على صحة المدخن من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وحتى مضاعفات مرض كورونا المستجد، حيث أثبتت الدراسات أنه يسبب مضاعفات خطيرة على الرئة تؤدى للوفاة.

احمى اطفالك من التدخين
احم أطفالك من التدخين 

وكشفت الحملة العالمية لمنظمة الصحة العالمية عن الخرافات المرتبطة بالتبغ، وتكشف التكتيكات الملتوية التى تستخدمها هذه الصناعات لجذب الشباب والأطفال، وتمد المنظمة الشباب بالمعرفة اللازمة لفضح ألاعيبهم بسهولة، وسيتم تزويدهم بالأدوات الضرورية لصدّ هذه الأساليب، ما يمكِّنهم من مجابهتها، تحت شعار" انكشف السر وانفضح التبغ"World No Tobacco Day 2020 The secret is out.


استهداف الشباب من الجنسين
استهداف الشباب من الجنسين

وأشارت المنظمة إلى أنه كل 4 ثوان يتسبب التبغ في قتل شخص ما فى العالم، موضحة أن شركاتهم دأبت على ربط أجيال من المتعاطين بالنيكوتين والتبغ لعقود باستخدام أساليب مخادعة وملتوية، ما أدى إلى انتشار الوباء العالمي الذي نعاني منه الآن، فهناك أكثر من مليار شخص حول العالم يتعاطون التبغ، ويلقى أكثر من 8 ملايين شخص حتفهم كل عام بسبب تعاطي التبغ أو التعرُّض للتدخين السلبي‎، حيث تحتاج دوائر صناعة التبغ إلى جذب متعاطين جدد، حتى تتمكن من الحفاظ على أعمالها التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.


الشيشة وفيروس كورونا
الشيشة وفيروس كورونا

ما هى آخر وأكبر حيل هذه الصناعة حتى الآن؟

يعمل صناع التبغ على إقناع العالم بأنها تحوّل مجموعة منتجاتها إلى منتجات جديدة يمكنها أن تساعد في خفض معدلات التدخين، فطرحت منتجات نيكوتين تحظى بشعبيةٍ، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، وراحت تضفي على هذه المنتجات جاذبية حتى تستهوى الأطفال والمراهقين وتجتذبهم إليها بنكهات وأشكال مختلفة من اللبان والفقاقيع، وعروض ترويجية، وعينات مجانية، وإعلانات عن هذه المنتجات وظهورها في الأفلام والبرامج التليفزيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وفي أوساط الشخصيات المؤثرة وأصبحت تُهدِّد مستقبل الجيل الجديد من الأطفال والشباب.

التدخين وفيروس كورونا
التدخين وفيروس كورونا

دعوة منظمة الصحة العالمية لمحاربة التبغ

تدعو منظمة الصحة العالمية جميع الشباب للانضمام إلى المعركة لكي يصبحوا جيلاً متحررا من التبغ، وتهدف الحملة هذا العام تزويد الشباب والأطفال بالمعلومات المطلوبة لكشف التلاعب في الصناعة بسهولة وتزويدهم بالأدوات لرفض مثل هذه التكتيكات، وبالتالي تمكين الشباب من الوقوف ضدهم، خاصة في ظل جائحة انتشار فيروس كورونا، موضحة أن هذا الإجراء مهم بشكل خاص الآن، حيث تظهر الدراسات أن المدخنين لديهم خطر أعلى للإصابة بفيروس كورونا التاجي.

 

التبغ يهددنا جميعا
التبغ يهددنا جميعا

ما هى تكتيكات صناعة التبغ لجذب الأجيال الشابة؟

أولا: النكهات الجذابة للأطفال في التبغ الذي لا يدخن والشيشة والسجائر الإلكترونية.

ثانيا: الترويج لمنتجات التبغ وتوزيع عينات مجانية فى المناسبات الشعبية للشباب.

ثالثا: الإعلان عن منتجات التبغ من خلال الترويج لمنتجات التبغ فى الأفلام، والبرامج التليفزيونية، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي ذات التأثير.

توفيرها باشكال تجذب الشباب
توفيرها باشكال تجذب الشباب

السجائر الإلكترونية ضارة بالصحة

على الصعيد العالمي هناك 1.1 مليار مدخن بالغ، 60% منهم يريدون الإقلاع عن التدخين، لقد كتب الكثير وقيل عن إمكانية ان تقوم السجائر الإلكترونية بمساعدة مستخدمي التبغ على الإقلاع عن التدخين، في حين أن الأدلة لا تزال غير حاسمة، فغالبًا ما يتم استخدام السجائر الإلكترونية جنبًا إلى جنب مع واحد أو أكثر من منتجات التبغ.

تم توفيها بكل الاشكال وخدعوك بانها اكثر امانا
تم توفيرها بكل الأشكال وخدعوك بأنها أكثر أمانا

قالت المنظمة إن الأدلة واضحة على أن الهباء الجوي لمعظم السجائر الإلكترونية تحتوى على مواد كيميائية سامة، بما في ذلك النيكوتين، والتى يمكن أن تسبب السرطان، كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الرئة، والآثار السلبية على تطور الجنين أثناء الحمل، فالسجائر الإلكترونية ضارة بلا شك، ويجب تنظيمها بشكل صارم، والأهم من ذلك، يجب إبعادها عن الأطفال، حيث إن النيكوتين يسبب الإدمان بدرجة كبيرة ويوجد في معظم السجائر الإلكترونية، تشكل كل من منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية مخاطر على الصحة، والنهج الأكثر أمانًا هو عدم استهلاك أي منهما.

السجائر الالكترونية تقتل الشباب
السجائر الالكترونية تقتل الشباب

تزايد استخدام منتجات التبغ لدى الشباب والأطفال

قالت المنظمة إنه من دواعي القلق على الصحة العامة بشكل خاص أن الأطفال والمراهقين يتزايد استخدامهم للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان، وقد ثبت أن تعريض الأطفال والمراهقين للنيكوتين، يمكن أن يكون له آثار ضارة طويلة الأمد على نمو المخ ويؤدي إلى إدمان النيكوتين.

توقف عن التدخين الان
توقف عن التدخين الآن

أرقام صادمة عن

 التبغ

أشارت المنظمة إلى أن التبغ يقتل ما يصل إلى نصف مستخدميه، أي يتوفى حوالى أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، أكثر من 7 ملايين من هذه الوفيات ناتجة عن تعاطي التبغ المباشر، بينما حوالي 1.2 مليون نتيجة تعرض غير المدخنين للتدخين غير المباشر، ويعيش أكثر من 80% أى 1.3 مليار مستخدم للتبغ فى العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يعتبر السبب الرئيسي للوفاة والمرض والفقر.

اوقفوا التدخين
اوقفوا التدخين

جميع أشكال التبغ ضارة

وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة، وليس هناك مستوى آمن للتعرض له، ويعتبر تدخين السجائر هو الشكل الأكثر شيوعًا لاستخدام التبغ في جميع أنحاء العالم، تشمل منتجات التبغ الأخرى الشيشة، ومختلف منتجات التبغ الذي لا يدخن، والسيجار، والأنواع الأخرى، موضحة إن تدخين الشيشة يضر بالصحة بطرق مشابهة لاستخدام التبغ، ومع ذلك، غالبًا ما لا يفهم المستخدمون المخاطر الصحية المترتبة على استخدام تبغ الشيشة، وتعتبر عامل خطر رئيس في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، نظرا لسببها المباشر في نقل عدوى فيروس كورونا من شخص لآخر.

خداع شركات التبغ بانها امنة وتظهر بكل الاشكال
خداع شركات التبغ بانها امنة وصحية وتظهر بكل الأشكال

وأشارت المنظمة إلى أن تعاطى التبغ للذي لا يدخن "السجائر الإلكترونية" يسبب الإدمان ويضر بالصحة، حيث يحتوى على العديد من السموم المسببة للسرطان، ويزيد استخدامه خطر الإصابة بسرطانات الرأس، والعنق، والحلق، والمريء، وتجويف الفم، (بما في ذلك سرطان الفم واللسان والشفاه واللثة)، بالإضافة إلى أمراض الأسنان المختلفة.

وأوضحت الصحة العالمية أن أكثر من 80% أى 1.3 مليار مستخدم للتبغ يعيشون في جميع أنحاء العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يكون عبء الأمراض والوفيات المرتبطة بالتبغ أشد، حيث يساهم تعاطي التبغ في الفقر من خلال تحويل إنفاق الأسرة من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والمأوى إلى التدخين، تعتبر التكاليف الاقتصادية لتعاطي التبغ كبيرة وتشمل تكاليف رعاية صحية كبيرة لعلاج الأمراض التي يسببها تعاطي التبغ، وكذلك رأس المال البشري المفقود الناتج عن المرض، والوفيات التي ترجع إلى التبغ.

صناع التبغ يستهدفون الاطفال والشباب الاصغر سنا
صناع التبغ يستهدفون الاطفال والشباب الاصغر سنا

المراقبة هي المفتاح

يتتبع الرصد الفعال مدى وباء التدخين، ويشير إلى أفضل السبل لتنفيذ السياسات، واحد فقط من بين كل 3 دول، حوالى 38% من سكان العالم، يراقب تعاطي التبغ بتكرار استطلاعات الشباب والكبار الممثلة على الصعيد الوطني مرة واحدة على الأقل كل 5 سنوات.

التدخين السلبي يقتل

التدخين السلبي هو الدخان الذي يملأ الأماكن المغلقة عندما يحرق الناس منتجات التبغ، ولا يوجد مستوى آمن من التعرض لدخان التبغ غير المباشر، الذي يتسبب في أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة مبكرة في السنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي الخطيرة.

يتنفس حوالى نصف الأطفال بانتظام هواء ملوثا بدخان التبغ في الأماكن العامة، ويموت 65000 شخص كل عام بسبب أمراض يسبب التدخين السلبي، وفي الأطفال يزيد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، في النساء الحوامل، حيث يسبب مضاعفات الحمل، وانخفاض وزن الولادة.

الدخان يقتل الشباب
الدخان يقتل الشباب

الحملات الإعلامية تقلل من الإقبال على التدخين

أكدت المنظمة أنه يمكن للحملات الإعلامية أن تقلل أيضًا من الطلب على التبغ من خلال تعزيز حماية غير المدخنين وإقناع الناس بالتوقف عن استخدام التبغ، مشيرة إلى أن الحظر الشامل على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته يمكن أن يقلل من استهلاك التبغ، مشيرة إلى أنه يغطى الحظر الشامل كلا من أنواع الترويج المباشرة وغير المباشرة، تشمل النماذج المباشرة، الإعلان عبر التليفزيون والراديو والمنشورات المطبوعة واللوحات الإعلانية ومؤخرا في مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

تشمل النماذج غير المباشرة التوزيع المجاني للتبغ، وخصومات الأسعار، وعرض منتجات نقاط البيع، والأنشطة الترويجية التي تتنكر كبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما أن الضرائب فعالة في الحد من تعاطي التبغ.

وأكدت أن ضرائب التبغ هي الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة للحد من استخدام التبغ وتكاليف الرعاية الصحية، خاصة بين الشباب وذوي الدخل المنخفض، مع زيادة الإيرادات في العديد من البلدان، يجب أن تكون الزيادة الضريبية عالية بما يكفي لدفع الأسعار إلى أعلى من نمو الدخل، تؤدي الزيادة في أسعار التبغ بنسبة 10% إلى تقليل استهلاك التبغ بنحو 4% في البلدان ذات الدخل المرتفع وحوالي 5% في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

فرض الضرائب على منتجات التدخين

وقالت المنظمة إنه على الرغم من ذلك فإن فرض ضرائب عالية على التبغ هو إجراء أقل تنفيذًا من بين مجموعة تدابير مكافحة التبغ المتاحة، كما أن المدخنين بحاجة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، حيث تظهر الدراسات أن قلة من الناس يفهمون المخاطر الصحية المحددة لتعاطي التبغ، ومع ذلك، عندما يدرك المدخنون مخاطر التبغ، يرغب معظمهم في الإقلاع عن التدخين، بدون دعم الإقلاع سينجح 4% فقط من محاولات الإقلاع عن التبغ، موضحة أنه يمكن للدعم الاحترافي وأدوية التوقف المؤكدة أن يزيد ضعف فرصة مستخدم التبغ في الإقلاع عن التدخين بنجاح.

وقف استغلال صناعة التبغ للأطفال والشباب

تطلق منظمة الصحة العالمية اليوم مجموعة جديدة لطلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا لتنبيههم لأساليب صناعة التبغ المستخدمة في ربطهم بمنتجات الإدمان، تستثمر صناعة التبغ كل عام أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي للإعلان عن منتجاتها، وتستهدف بشكل متزايد الشباب بمنتجات النيكوتين والتبغ في محاولة لاستبدال 8 ملايين شخص تقتلهم منتجاتها كل عام.

وتركز حملة اليوم العالمي بدون تدخين لمنظمة الصحة العالمية لهذا العام على حماية الأطفال والشباب من الاستغلال من قبل صناعة التبغ والصناعات ذات الصلة، تحتوى على مجموعة من الأنشطة، حيث تكشف مجموعة الأدوات عن تكتيكات مثل الحفلات والحفلات الموسيقية التي تستضيفها شركات التبغ والصناعات ذات الصلة، ونكهات السجائر الإلكترونية التي تجذب الشباب مثل العلكة الفقاعية والحلوى، وممثلي السجائر الإلكترونية المتواجدين في المدارس، ونشر المنتجات في عروض تدفق الشباب الشعبية.

حتى خلال الوباء العالمي فيروس كورونا تستمر صناعة التبغ والنيكوتين من خلال دفع المنتجات التي تحد من قدرة الناس على مكافحة الفيروس التاجي والتعافي من المرض، يخنق التدخين الرئتين والأعضاء الأخرى، ويحرمهم من الأكسجين الذي يحتاجونه ليطوروا ويعملوا بشكل صحيح.

اليوم العالمى للامتناع عن التدخين
اليوم العالمى للامتناع عن التدخين

وقال روديجر كريتش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: "إن تعليم الشباب أمر حيوي لأن ما يقرب من 9 من كل 10 مدخنين يبدأون قبل سن 18 عامًا، موضحا أن هناك أكثر من 40 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة يستخدمون التبغ، لذلك تدعو منظمة الصحة العالمية جميع القطاعات إلى المساعدة في وقف تكتيكات تسويق التبغ والصناعات ذات الصلة التي تفترس الأطفال والشباب وذلك من خلال: رفض المدارس أي شكل من أشكال الرعاية وتحظر على ممثلي شركات النيكوتين والتبغ التحدث إلى الطلاب، ورفض المشاهير والمؤثرون جميع عروض الرعاية. بالاضافة إلى ذلك، أن تتوقف خدمات البث والتليفزيون عن عرض استخدام السجائر أو السجائر الإلكترونية على الشاشة، ومنع منصات التواصل الاجتماعي تسويق التبغ والمنتجات ذات الصلة وتحظر التسويق المؤثر، وأن يتخلص القطاع الحكومي والمالي من التبغ والصناعات ذات الصلة، تحظر الحكومات جميع أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، كما يمكن للبلدان حماية الأطفال من استغلال الصناعة من خلال وضع قوانين صارمة لمكافحة التبغ، بما في ذلك تنظيم منتجات مثل السجائر الإلكترونية التي بدأت بالفعل في جذب جيل جديد من الشباب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة