4 دول تحصل على"ختم السفر الآمن" لعودة السياحة منها السعودية

السبت، 30 مايو 2020 01:00 ص
4 دول تحصل على"ختم السفر الآمن" لعودة السياحة منها السعودية عودة السياحة
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبنت أربعة دول مختلفة ختم "السفر الآمن" الذى أطلقه المجلس العالمى للسفر والسياحة، والذى يتم منحه للوجهات السياحية التى تطبق بروتوكولات صحية وتوفر معلومات الأمان والسلامة التي يحتاجها المسافرون والشركات، فهي تتضمن بروتوكولات موحدة عالمية للصحة والنظافة بحيث يمكن للمستهلكين تجربة رحلات آمنة.

والأربع دول هى المملكة العربية السعودية، التى ترأس مجموعة السياحة لمجموعة العشرين، وكذلك الوجهات الشعبية، مثل كانكون في المكسيك، واحدة من أكبر الوجهات في العالم؛ والبرتغال التى تعد واحدة من أسرع البلدان نمواً في أوروبا، ومدن قضاء الإجازات فى إسبانيا مثل برشلونة وإشبيلية.

ورحب المجلس بأت تكون تلك الدول من بين الوجهات الأولى التي تدعم ختم السلامة والأمان والنظافة الصحية العالمى،  للتعرف على بروتوكولات السفر الآمن في جميع أنحاء العالم، وتنفذ البروتوكولات القياسية العالمية للتعافي بسرعة.

وبفضل هذا الختم ستتمكن الشركات المؤهلة مثل الفنادق والمطاعم وشركات الطيران وخطوط الرحلات السياحية ومنظمي الرحلات السياحية والمطاعم والمطارات من استخدامه بمجرد تطبيق بروتوكولات الصحة والنظافة. وسيسمح هذا الختم للمسافرين بمعرفة الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم ، التي اعتمدت بروتوكولات عالمية موحدة للصحة والنظافة بحيث يمكن للمستهلكين "السفر الآمن".

وتؤكد جلوريا جيفارا، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة WTTC ، على أننا نتعلم مع الأزمات السابقة، حيث أن البروتوكولات القياسية والاتساق العالميين يمنحان الثقة للمسافر، وتم تصميم ختم الأمان العالمي الجديد الخاص بنا للمساعدة في إعادة بناء ثقة المستهلك عالميًا.

وقالت "سيتمكن المسافرون الآن من التعرف على الشركات والوجهات حول العالم التي تبنت المجموعة الجديدة من البروتوكولات العالمية التي ستشجع على عودة" رحلات آمنة "حول العالم. وستساعد بدورها قطاع السفر والسياحة على إعادة فتح الأعمال التجارية والانتقال في نهج منسق.

وأوضحت "للمرة الأولى على الإطلاق، احتشد القطاع الخاص العالمي حول بروتوكولات Safe Travels التي ستخلق اتساقًا عبر القطاع،  إن التنفيذ من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم سيعيد الثقة التي تشتد الحاجة إليها من أجل إعادة بدء صناعة السفر والسياحة ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة