الاتحاد المصرى للتأمين: إعداد الصياغة النهائية لمجمعة "الأخطار الطبيعية"

الأحد، 03 مايو 2020 10:08 ص
الاتحاد المصرى للتأمين: إعداد الصياغة النهائية لمجمعة "الأخطار الطبيعية" آثار زلزال
كتب : حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الاتحاد المصرى للتأمين أنه جارى إعداد الصياغة النهائية للنظام الأساسي لمجمعة "الأخطار الطبيعية"، وارسالها للهيئة العامة للرقابة المالية لإقرارها.
 
وأضاف الإتحاد في نشرته الأسبوعية "أنه تم اتخاذ خطوات عملية لتدشين المجمعة بشكل إجبارى لتوفير الحماية والتغطية الخاصة بالممتلكات والمشروعات التى تتعرض لهذه الأخطار بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية، وأنه تم التوقيع على النظام الأساسي لمجمعة الأخطار الطبيعية من جميع شركات الممتلكات العاملة بالسوق، وتتولى المجمعة تغطية وثائق وملاحق الأخطار الطبيعية وذلك لتأمينات الحريق والهندسي التي تصدر من الشركات الأعضاء، بجانب معاونة الشركات الأعضاء على تحمل الأخطار الطبيعية والتي تشارك فيها كل شركة بنسبة من حصتها، وتقوم المجمعة ببناء أنظمة فعالة لإدارة الأخطار الطبيعية والمعاونة في وضع الشروط والأسس الفنية للاكتتاب السليم.
 
وأشارت النشرة إلى أن مصر تعد مثالاً نموذجيًا لدولة نامية شديدة التأثر بتغير المناخ وتواجه العديد من التهديدات لاستدامتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
 
وهذا يتسبب في ضغوط أساسية هائلة على تنافسية مصر، ويمكن وصف هذه الضغوطات على أنها تهديدات متزايدة، يغذيها زيادة عدد السكان والطلب المتزايد والموارد المحدودة، مما يمكن أن يتطور إلى حالات أزمة حقيقية إذا لم يتم معالجتها بسرعة وحسم، وتشمل هذه الضغوط الأمن المائي حيث يؤدي الاحترار العالمي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب ذوبان الأنهار الجليدية والجليد في القطب الشمالي، ونتيجة لذلك، تنخفض موارد المياه العذبة في العالم بينما تدخل المياه المالحة في الخزانات الجوفية. 
 
ومصر معرضة بشكل خاص لهذا الخطر بسبب انخفاض دلتا النيل، كما تخلق المياه والأراضي الزراعية المحدودة إلى جانب النمو السكاني وعوامل أخرى ضغطًا متزايداً على قدرة مصر على توفير الغذاء لسكانها في المستقبل، وتغير المناخ حيث إن انخفاض مستويات هطول الأمطار، وتغير أنماط الطقس، وارتفاع مستوى البحار في دلتا النيل، يجعل الوضع صعباً، ببطء ولكن بثبات، خاصة في مجال الغذاء والماء.
 
ولم تعد مصر بعيدة عن تأثيرات تغير المناخ فقد اجتاحتها في مارس 2020 موجة طقس سيء على نحو "غير مسبوق" منذ 26 عاما، وقد امتدت هذه الموجة إلى الأردن ولبنان . 
 
وعندما نقف أمام ظاهرة التغير المناخي، لا يكفي مجرد إشباع الفضول العلمي، وإنما يصبح العمل على تفادي الأسوأ مطلوبا، بل مُلحّاً، وقد تنبه القائمين على صناعة التأمين في مصر إلى أهمية التأمين على الأخطار الطبيعية التي تتعرض لها مصر، ومن هنا بدأت مناقشة فكرة إنشاء مجمعة للتأمين على الأخطار الطبيعية؛ وبدأ بالفعل اتخاذ الخطوات العملية لإنشاء تلك المجمعة منذعام 2016".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة