فيديو.. والدة شهيد كمين البرث: دموعى لا تنقطع.. وفخرى بنجلى وبالمنسى لا حدود له

الإثنين، 25 مايو 2020 12:06 ص
فيديو.. والدة شهيد كمين البرث: دموعى لا تنقطع.. وفخرى بنجلى وبالمنسى لا حدود له أسرة الشهيد البطل المجند عبد الجواد عبد العليم سليم
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحول منزل الشهيد البطل المجند عبد الجواد عبد العليم سليم،  22 سنة ،بعزبة السيد خليل التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ ، ضمن المستشهدين ، وجهه لمتابعة ال3 حلقات التي تم اذاعتها  من مسلسل الإختيار ، مساء اليوم الأحد ، أول أيام عيد الفطر المبارك ،الذي يجسد الملحمة البطولية للشهيد أحمد منسي، قائد الكتيبة 103 ورفاقه .

وعبرت زينات السيد عبد الرازق سليم ، والدة الشهيد البطل عبد الجواد ،عن فخرها واعتزازها  ببطولة نجلها الشهيد وباقى زملائه ابطال ملحمه مربع البرث، مشيرة ان سعادتها وفرحتها بالشهيد لا توصف لما قدمه هؤلاء الأبطال من ملحمة وطنيه فى التصدى لهجوم إرهابى غاشم للجماعات التكفيرية حتى لاقوا ربهم شهداء، ويكفيها فخراً  أن بطولة المنسي ونجلها ورفاقه تتذكرها الأجيال  عبر مسلسل الاختيار

 

وأضافت والده الشهيد، ل " اليوم السابع " أنها لا تنسى نجلها ، لذا سيصبح مسلسل الاختيار  ، وجهتها ومتابعة عملية استشهاد الابطل عبر اليوت يوب ، مؤكده أن مسلسل الاختيار جسد بطولة هؤلاء الأبطال وكيف أنهم استطاعوا أن يتصدوا لهؤلاء التكفيريين بكل شجاعة وقوة ، مشيرة أنها كانت تنتظر لحظة استشهاد الأبطال لترى  الأحداث وتتابع ما بذله الشجعان المقاتلين رجال القوات المسلحة البواسل.

 

وأضافت والدة الشهيد ، في لحظة إذاعة الحلقة ال28 ، تذكرت اتصال نجلها بها قبل استشهاده ب6 ساعات، معبراً عن شعوره بأنه سيستشهد ، وأوصاها بدفنه بمدافن القرية بجوار والده ، مؤكدة عقب استشهاده ومعرفتها بذلك ، توجه عمه وزوج شقيقته لإحضار جثمانه  حيث تم دفنه في جنازة عسكريه بالقرية وتنفيذ وصيته بدفنه بجوار والده.

 

وأكد محمود عبد العليم سليم، شقيق الشهيد والموظف بشركة الكهرباء، الشهيد حصل على الشهادة الإعدادية ، وتوفى والدهم تاركاً هو وشقيقه و 4 شقيقات ،وكان  الشهيد الأكبر ، فلكي يوفر لنا نفقاتنا ،سافر للأردن للعمل والإنفاق علينا ، ومكث  5 سنوات في منشار حجارة، وجهز شقيقته، ثم جاء موعد تجنيده فالتحق بالصاعقه في مارس 2015، وكان عمره 22سنه, مؤكداً أن زفاف شقيقته ليلى كان محددا يوم 10يوليو 2017 قبل استشهاده بيومين, وتم تأجيل الزفاف لمدة عام.

 

وأضاف شقيق الشهيد، أن شقيقه رحمه الله  كان يحكي للأسرة دائما عن بطولات كتيبته ضد الإرهابيين في سيناء، وكان يحكي عن البطل المنسي ،وكأن أحداث المسلسل ترجمه لحكاويه ، وكان يصف معاملة الشهيد المنسي  لهم ، فكانوا بالنسبة له أخوه وليسوا جنود تحت قيادته ويخاطبهم بكلمة "رجاله)" ويحل مشاكلهم الخاصه ، ولاينام إلا وهو مطمئن على كل فرد فيهم.

 

وقال شقيق الشهيد ، كان شقيقه  يقاتل  بمدفع رشاش فوق مدرعه, وأثناء المعركه (البرث) أصيب بمجموعة طلقات في قدميه فسحبه زملاؤه ونقلوه لمكان المصابين, وزملاءه حكوا لنا أنه برغم نزيفه إلا أنه ترك مكان المصابين وزحف وقاتل الإرهابيين وهو مصاب وقتل 3 من الإرهابيين قبل إن يستشهد ، ولكن أحد الإرهابيين أصابه بطلقه في رأسه فأستشهد وهو ينطق الشهادتين.

 

وأكد شقيق الشهيد ،يتذكر دائماً ما قاله شقيقه له ،عندما وجده المنسي شاردا مرة فسأله عن السبب فقال له "يا فندم إحنا أثناء الشهادة بنقول الله أكبر، والإرهابيين أثناء موتهم يقولون الله أكبر, فقال له المنسي لابد أن تثق أنك على حق لأنهم هم الذين جاءوا ليقاتلونا لأنهم يستهدفون سيناء وجيشنا ودولتنا.

 

وقال شقيق الشهيد ،إن بعض المسئولين تواصلوا معه ،واخبروه بأن سيتم عرض مسلسل يجسد أبطال ملحمة البرث لتخليد بطولاتهم التي قاموا بها، واستعانوا بعض الصور للشهيد والأسرة، واستمعوا اليهم وأخذوا منهم بعض المعلومات،  مؤكداً حرصهم على متابعة المسلسل، ودموع  والدته لا ينقطع بكاءها من بداية المسلسل حتى نهايته، مؤكداً أنه يحاول تهدئتها بأنه يجب ان تفرح لاستشهاده .

 

وأضافت  عايدة شقيقة الشهيد، أن مسلسل الإختيار ، جذب أنظار المصريين وكل العرب ، وزادهم حباً لقواتنا المسلحة ، مما زاد من دعمهم لمحاربة الإرهابيين ، وأنها تتذكر أخر أجازة له ، حاول عمها منعه من السفر لكنه صمم ، حباً في القوات المسلحة وقائده المنسى ، وخرج محملاً رقاق وبطه مسلوقه ومحمره وبكاكيم وجبن ولبن وقشده, وبعد أن وصل للكتيبه مر على زملاؤه وهم في خدمتهم ووزعها عليهم ففرحوا وقالوا له إحنا كنا نسينا الأكل الملكي وبطننا أخذت على الأكل الميري.

 

وأكدت شقيقه الشهيد ،لا تنسى ماحكاه شقيقها عن الشهيد البطل المجند محمد أيمن ،والذي فوجيء بتكفيري يلبس قميص متفجرات ويجري نحو كتيبته فجرى نحوه واحتضنه لتنفجر المتفجرات بهما ولينجو أفراد كتيبته، ومن يومها وشقيقه يتمنى الشهادة خاصة عندما رأى دم  تلون بالون الوردي ورائحته كرائحة المسك.

 

أسرة الشهيد البطل المجند عبد الجواد عبد العليم سليم (1)
 
أسرة الشهيد البطل المجند عبد الجواد عبد العليم سليم (2)
 
أسرة الشهيد البطل المجند عبد الجواد عبد العليم سليم (3)
 
أسرة الشهيد البطل المجند عبد الجواد عبد العليم سليم (4)
 
الشهيد البطل المجند عبد الجواد عبد العليم سليم









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة