جامعة أسوان تحيل واقعة متوفى كورونا الى النيابة للتحقيق فى

الأحد، 24 مايو 2020 08:29 ص
جامعة أسوان تحيل واقعة متوفى كورونا الى النيابة للتحقيق فى جامعة أسوان
أسوان - صلاح المسن - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد الدكتورأحمد غلاب محمد ، رئيس جامعة أسوان أنه أصدر قرارًا بتحويل المتسبب بشأن واقعة المريض ج .م"  والبالغ من العمر 70 عاما والذي تم تحويله إلي مستشفي الصدر من قبل إدارة المستشفى الجامعي والذي وافته المنية قبل وصول سيارة الإسعاف قد تم إجراء التحقيق في واقعة خروج المريض من المستشفي الجامعي قبل وصول سيارة الإسعاف لنقله لمستشفى الصدر وقد أنتهي التحقيق المبدئي مع المتسبب في خروجه قبل وصول سيارة الإسعاف بإحالة ملف التحقيق إلي النيابة الإدارية وللاستكمال إجراءات التحقيق وذلك بناءا علي التقرير المبدئي الذي تم عرضه من الدكتور أشرف معبد مدير المستشفى الجامعي على الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي ثم رفعه إلي  الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة

كان قد كشفت مستشفى جامعة أسوان ملابسات وفاة مريض بالقلب توفي بفيروس الكورونا وتم تداول صور له  خارج أسوار مستشفى اسوان الجامعي  

من جهته قال الدكتور أشرف معبد  ،مدير عام المستشفيات الجامعية بأسوان  في بيان صحفي  ردا من إدارة مستشفي اسوان الجامعي لما يتم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المريض يدعي "  ج . م   70 سنة  "  بأسوان تم دخوله قسم العناية المركزة للقلب بتاريخ 21 مايو 2020 وتم تحسن حالته بخصوص القلب ولكن الفحوصات والاشعة المقطعية علي الصدر تبين الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا المستجد وطبقا لقرار وزيرة الصحة أن يتم تحويل كل حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد إلي واحدة من المستشفيات الثلاث داخل مدينة اسوان وهي مستشفي التأمين الصحي مستشفي الصدر بأسوان مستشفي غرب اسوان وبناءا عليه تم تحويل المريض رسميا إلي مستشفي الصدر بأسوان

وتم تسليم خطاب التحويل إلي ابنه ولكنهم  فوجئوا بوجود المريض خارج أسوار المستشفي ويتم تصويره بهذه الطريقة فما كان منهم إلا أن أمروا  بدخول المريض مرة اخري إلي قسم العزل بالمستشفى وحدث هبوط مفاجئ بالدورة الدموية والنفسية مما ادي الي وفاة المريض وتم تحرير شهادة وفاة وتسليمها إلي ابنه

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة