الذكاء الاصطناعى يمكنه تخمين شخصيتك من صور السيلفى ..النتائج أفضل للنساء

السبت، 23 مايو 2020 08:00 م
الذكاء الاصطناعى يمكنه تخمين شخصيتك من صور السيلفى ..النتائج أفضل للنساء تحليل صور السيلفى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن للذكاء الاصطناعي تخمين شخصيتك من صور السيلفى، ولكنه أفضل في الحكم على النساء من الرجال، فكشفت دراسة، أن تقنية التعرف على الوجه يمكن أن تحدد شخصية الشخص من خلال تحليل صورة شخصية بدون انفعال، وبنى الباحثون شبكة عصبية اصطناعية قامت بتقييم 128 عاملاً مختلفًا لوجه الشخص، مثل عرض الفم وارتفاع الشفتين أو العينين.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استخدم الذكاء الاصطناعى البيانات من هذه القراءات لتصنيف شخص على أساس خمس سمات شخصية: الضمير، العصابية، الانبساط، الرضا، والانفتاح، وعند مقارنة الاستبيانات التي ملأها المتطوعون، كان الذكاء الاصطناعي دقيقًا بنسبة 58% من الوقت.
 
استخدم العلماء طريقة راسخة لتصنيف الشخصيات، باستخدام خمس سمات، وتم إيجاد أن النظام أكثر دقة على النساء من الرجال، وكان الأفضل في الكشف عن سمة الضمير.
 
حمل 12000 متطوع 31000 صورة ذاتية إجمالاً وتم تقسيمها إلى مجموعتين، حيث تم استخدام أحدهما لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي، وتمت استخدام المجموعة الأخرى لاختبار الشبكة.
 
تقول الأبحاث من جامعتين في موسكو، وهما HSE (المدرسة العليا للاقتصاد) والجامعة المفتوحة للعلوم الإنسانية والاقتصاد، إن الشبكة العصبية الاصطناعية تتفوق على الإنسان العادي الذي يُطلب منه تقييم شخصية الشخص من صورته.
 
يقول الباحثون إن النظام يمكن أن يساعد المديرين على تحديد المتقدم الأكثر ملاءمة للوظيفة، وقد تحسن أيضًا اختيار أفضل التطابقات لمواقع التعارف أو خدمة العملاء أو التدريس عبر الإنترنت.
 
قال الباحث المشارك الدكتور إيفجيني أوسين، أن الوجوه تحتوي على كمية كبيرة من المعلومات حول الشخص الموجود بداخلها، مضيفا 'أن مساعدة الذكاء الاصطناعي في اتخاذ خيارات الشريك يمكن أن تساعد الأفراد على تحقيق نتائج تفاعل أكثر إرضاءً".
 
وتقدم هذه الدراسة أدلة جديدة تؤكد أن شخصية الإنسان مرتبطة بمظهر الوجه الفردي، كما أنه أقوى دليل حتى الآن على أن "علم الفراسة ''، وهو تقييم شخصية الشخص من وجوههم يعمل بالفعل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة