كيف واجهت المؤسسات الثقافية العربية كورونا؟.. مبادرات إتاحة إلكترونية

السبت، 02 مايو 2020 12:00 ص
كيف واجهت المؤسسات الثقافية العربية كورونا؟.. مبادرات إتاحة إلكترونية كتب إلكترونية - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع تفشى فيروس كورونا المستجد، المسبب للإصابة بمرض "كوفيد-19"، وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعى، وقيام أغلب الدول العربية بفرض الحظر لمواجهة الفيروس القاتل، مما تسبب فى تعليق الفعاليات الثقافية الكبرى، جعلت تلك الأزمة العالم العربى أمام واقع مختلف، وجعل البعض يتصرف علي المعطيات الجديدة ويستغلها على أمثل وجه والاستفادة منها أيضا.

فى مصر أسرعت وزارة الثقافة فى تحويل إصداراتها رقميا، وإتاحتها إلكترونيا أمام الجمهور، وحول الثقافة المصرية من مرحلة الكتاب الورقى إلى عالم الكتاب الرقمى، حيث تم تحويل مئات الكتب من هيئات الوزارة المختلفة على رأسها هيئة الكتاب، إلكترونيا بصيغة "PDF" على بوابة وزارة الثقافة، كما أطلقت الوزارة مبادرة بعنوان "خليك فى البيت: الثقافة بين إيديك"  للإتاحة الإلكترونية لإصداراتها وحفلاتها الفنية المختلفة.

كما أعلنت هيئة دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي سلسلة من الجلسات الافتراضية بتقنية البث المباشر تتيح لجمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب، لقاء الفنانين والمؤلفين المفضلين لديهم من منازلهم، بعد تأجيل الدورة الثلاثين من المعرض إلى العام القادم، بسبب أزمة فيروس كورونا التي يشهدها العالم، وعقدت جلسات مع خبيرة تغذية الأطفال أنابيل كارمل، رسام قصص الأطفال المتميز كوركي بول، وغيرهم.

فيما أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة فى وزارة الثقافة السعودية، مبادرة للاستفادة من العزلة الحالية، بعنوان "أدب العزلة" تهدف إلى المشاركة فيها من خلال الموقع الإلكترونى، و فرصة لتوظيف العزلة فى إنتاج مشروع أدبى لتوثيق الأحداث الحالية، على أن يتم قراءة ومراجعة جميع المشاركات المقدمة وتصفيتها وتقييمها من قبل لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة.

وقامت هيئة الشارقة للكتاب، باستحداث سلسلة من الخطط تكون بديلاً للقراء في هذه الظروف، حيث خصصت "مكتبات الشارقة العامة" منصة الكترونية تتيح أكثر من 6 ملايين كتاب ومصدر معرفي رقمي مقروء ومسموع بشكل مجاني للجميع من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون بمثابة دعوة لاستثمار أوقات البقاء في المنازل بالقراءة ومضاعفة مخزون المعرفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة