كورونا يزج باليمين المتطرف والحكومة الفرنسية فى حلبة الصراع.. لوبان تنتقد رفع الإغلاق 11 مايو.. وتدعو الحكومة لتعويض تأخر إجراءات العزل.. وتؤكد: الشروط المطروحة غير مطمئنة والخطوة ليست مناسبة فى ذلك الوقت

السبت، 02 مايو 2020 07:00 م
كورونا يزج باليمين المتطرف والحكومة الفرنسية فى حلبة الصراع.. لوبان تنتقد رفع الإغلاق 11 مايو.. وتدعو الحكومة لتعويض تأخر إجراءات العزل.. وتؤكد: الشروط المطروحة غير مطمئنة والخطوة ليست مناسبة فى ذلك الوقت ماكرون ولوبان وخلاف حول إدارة أزمة كورونا
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتوقف انتقادات اليمين المتطرف للحكومة الفرنسية على مدى سنوات طوال، وإنما حاليا وفى ظل الوباء المتفشى عالميا (كورونا المستجد) فتحمل تلك الانتقادات نبرة قلقة وخائفة من تدهور الحال فى التراب الفرنسى، وخاصة مع الإجرارات التى تصدر يوما تلو الآخر والتى كان أبرزها الإعلام عن موعد لرفع الإغلاق فى البلاد وانتهاء الحجر الصحى.

قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف فى فرنسا، فى كلمة لها عبر قناة فرانس 2، إنها ليست مقتنعة بالإجراءات التى تتخذها الحكومة الفرنسية بشأن فيروس كورونا المستجد، وعما يتم تداوله حول انتهاء فترة الحجر الصحى فى البلاد 11 مايو المقبل.

وقالت لوبان: "أشعر بالقلق الشديد ولست متأكدة من أن الشروط المطروحة استعدادا لتفكيك الحجر الصحى فى البلاد ناجحة، أو حتى الخطوة نفسها مناسبة فى ذلك الوقت".

وتابعت لوبان: لابد أن تشعر الحكومة بالمسئولية، وأن تعمل بكامل جهدها وبأسرع شكل لتعويض التأخير فى الوقت الذى أهدرته فى إصدار تعلميات وإجراءات عقب ظهور الفيروس القاتل.

وأضافت لوبان: "منظمة الصحة العالمية قالت فى 16 مارس الماضى أنه لابد من إجراء اختبارات لاكتشاف الفيروس، وكان علينا اتباع هذه التوصية فى وقتها ولكنها تمت بعد أسابيع، بالإضافة إلى ذلك فاليوم لدينا قدرات اختبار رديئة مقارنة بجيراننا فى أوروبا، الذين يفعلون الإختبارات بطرق اسرع وأحدث وبأعداد كبيرة ".

وأضافت مارين لوبان "فى وقت مبكر (29 يناير) ، طالبت بإغلاق الحدود مع المناطق الأكثر تضررا، وفى 11 فبراير وخلال تواجدى فى الجمعية الوطنية (البرلمان) ، ذكرت أن هناك نقص فى الأقنعة والأدوية، ولكن متى تمت الاستجابة؟؟ منذ اسابيع ولكن بعد وقوع الأزمات".

يشار إلى أنه فى منتصف مارس الماضى دعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من التجمعات ومغادرة المنزل مطالبة بفرض حظر التجوال لاحتواء فيروس كورونا.

ووفقا لصحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن تصريح لوبان جاء رفضا لما يقوم به البعض من عدم الالتزام بالبقاء فى البيوت وفض التجمعات لافتة إلى أن تطبيق حظر التجوال سيحد من تواجد المواطنين بالشوارع باستثناء من مهن الطوارئ كالأطباء والممرضات وضباط الأمن..الخ.

جاءت تصريحات لوبان خلال جلسة أسئلة وأجوبة بمقر الحزب المتشدد، وقد أثار اقتراح زعيمة الحزب المتشدد موجة من تأييد بعض النواب حيث أشار أحدهم إلى أن الكثيرون يتعاملون مع الأمر بنوع من الاستهتار، قائلا "أرى الناس من شرفة بيتى يمرون عشرات المرات ويمرحون، وكأنهم فى نزهة، بكل أسف الكثيرون يتعاملون مع الأمر بنوع من المزح وعدم الجدية".

من جهة أخرى، اقترح نواب آخرون بأن قرار حظر التجوال يصعب تطبيقه حاليا، لافتين إلى أن التواجد الأمنى المكثف كافيا لاحتواء الوضع ومنع التجمعات، إضافة إلى ضرورة تضافر جهود الدولة لتعزيز الإجراءات الصحية وزيادة إنتاج الأقنعة الوقائية من 8 ملايين إلى 80 مليون قناع يوميا، إضافة إلى زيادة تصنيع المعقمات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة