واستؤنفت اليوم المفاوضات بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، عبر تقنية فيديوكونفرنس، بمناقشة القضايا القومية بين الجانبين، وفق الجدول الزمني الذي أعلنته الوساطة في جوبا، والذي يرمي للتوصل لاتفاق سلام بحلول ٢٠ يونيو المقبل.


وقال المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنها عازمة على الوصول لاتفاق سلام يعطى أملا جديدا للنازحين واللاجئين والمهمشين ويستكمل الثورة السودانية.


ودعت قوى الثورة والتغيير وجماهير الشعب السوداني لدعم عملية السلام بقوة وهى تدخل مراحلها النهائية، معربة عن الشكر والامتنان لحكومة جنوب السودان وقيادتها ودول الجوار وعلى رأسها مصر، تشاد، إثيوبيا، أوغندا، وإريتريا، ودول الترويكا (أمريكا وبريطانيا والنرويج)، التي تتابع العملية السلمية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لتوفير الدعم الفني في هذه المرحلة، وكذلك ممثل البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد" جيرامايا مامابولو.