بايدن: من اقتنع أنى قمت بالاعتداء الجنسى على تارا ريد "لا يصوت لى" بالانتخابات

الجمعة، 15 مايو 2020 03:35 م
بايدن: من اقتنع أنى قمت بالاعتداء الجنسى على تارا ريد "لا يصوت لى" بالانتخابات جو بايدن
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المرشح الرئاسى الديمقراطى جو بايدن يوم الخميس إن أي ناخب يصدق أو مقتنع بمزاعم الاعتداء الجنسى ضده يجب ألا يصوت له، وقال بايدن خلال مقابلة مع MSNBC: "أعتقد أنهم يجب أن يصوتوا بقلبهم وإذا صدقوا تارا ريد ، فمن المحتمل ألا يصوتوا لي. مشيرا إلى أنه نفسه لن يصوت له إذا اقتنع بكلام تارا ريد".

ونفى بايدن بحسب صحيفة " ذا تايم"  ادعاء ريد أنه عندما عملت في مكتبه بمجلس الشيوخ في عام 1993 ، دفعها ضد جدار في مبنى مكتب في مبنى الكابيتول هيل ، ورفع يده فوق تنورتها والاعتداء عليها جنسياً بأصابعه.

Capture

وقال: "انظروا إلى قصة تارا ريد ، إنها تتغير بشكل كبير". كان بايدن يشير إلى أوصاف ريد المتغيرة للحلقة في مقابلات إعلامية على مدار الأسابيع القليلة الماضية، كما تحولت روايتها عن مطالباتها الأولية منذ أكثر من عام ، عندما قالت أن بايدن لمست كتفيها بطريقة جعلتها غير مرتاحة ، لكنها لم تذكر اعتداءً.

وهاجم نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بايدن، وذلك من خلال نشر صورة لصحيفة "نيويورك بوست"، وعلق عليها في إشارة للعنوان المكتوب علي الجريدة والممثل في مالذى يعلمه جون بايدن ومتي نسيه؟!، .. حيث قام نجل الرئيس الأمريكي بكتابة : " هل تعتقد أنه إذا انقلب التوقيت وحاول دونالد ترامب أو مايك بنس كشف أحد كبار مستشاري باراك أوباما قبل ثمانية أيام من تنصيبه أنها ستكون مشكلة في وسائل الإعلام؟ اعطني فرصة مزيفة!!".

كل ذلك يأتي في إطار الانتخابات الشرسة المرتقبة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام، بين ترامب من جهة وجون بايدن من جهة أخري، خاصة بعدما شن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هجوماً حاداً على الإدارة الأمريكية السابقة، سواء أوباما او جون بايدن حيث اتهمهما بارتكاب "مؤامرة" فى أيامه الأخيرة داخل البيت الأبيض، وذلك فى أعقاب إسقاط التهم عن مستشار ترامب السابق مايكل فلين، فى قضية التدخلات الروسية، والتى حاول خلالها الحزب الديمقراطى التشكيك فى نزاهة الانتخابات الأمريكية الأخيرة التى فاز بها ترامب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة