اختبار جديد للدم للسيطرة على كورونا يحدد الإصابة بالعدوى وتوقيت الإصابة

الأربعاء، 13 مايو 2020 09:00 ص
اختبار جديد للدم للسيطرة على كورونا يحدد الإصابة بالعدوى وتوقيت الإصابة اختبار دم جديد لسرعة تشخيص كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طور الباحثون نهجًا جديدًا للكشف عن مناعة الشخص ضد الأمراض المعدية، وتوفير تفاصيل قيمة حول ما إذا كان الشخص مصابًا بالعدوى ومتى حدث ذلك، ويمكن أن توفر تقنية جديدة معلومات حيوية حول مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية، بما في ذلك الملاريا و COVID-19.
 
يحلل الاختبار التشخيصي وفقا للموقع العلمى "sciencedaily" عينة دم للكشف عن علامات المناعة التي تشير إلى ما إذا كان الشخص مصابًا بالعدوى ومتى، وقد تم تطويره لتتبع عدوى الملاريا في المجتمعات سابقا، للمساعدة في القضاء على الملاريا "الانتكاسية القاتلة" ، ولكن يتم الآن تكييفها لتتبع مناعة COVID-19 .
 
هذا النهج التشخيصي الجديد الذى طوره باحثون من معهد والتر وإليزا هول بأستراليا، و معهد باستور بفرنسا ؛ وجامعة ايمى باليابان، لديه القدرة على تعزيز مراقبة الأمراض المعدية،  يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص في البلدان منخفضة الدخل، حيث يمكنه تمكين السلطات الصحية من تتبع انتشار مرض في المجتمع .
 

الكشف عن الالتهابات السابقة

يؤدي التعرض للفيروسات أو الطفيليات أو البكتيريا إلى استجابات مناعية تؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة في الدم، ويمكن أن تبقى هذه الأجسام المضادة لسنوات ، ولكن بمرور الوقت تتغير كمية الأنواع المختلفة من الأجسام المضادة.
 
قال البروفيسور إيفو مولر ، الذي قاد البحث : إن تقنية التشخيص الجديدة تسمح للباحثين بالنظر بالتفصيل في كميات الأجسام المضادة المختلفة في الدم، لتحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض لإصابة معينة. 
 
وقال "العديد من اختبارات الحصانة تعطي إجابة بسيطة بنعم أو لا على ما إذا كان لدى شخص أجسام مضادة للعامل المعدي"، ولكن على النقيض من ذلك ، فإن اختبارنا - الذي تم تطويره في البداية للنظر في عدوى الملاريا - يمكن أن يحدد منذ متى تعرض الشخص للعدوى.
 
"وتعتبر هذه المعلومات ذات قيمة كبيرة لتتبع انتشار العدوى بين السكان،  خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ، ولكن قد لا يكون من الممكن مراقبة الانتشار الفعلي للعدوى ، ولكن من المفيد جدًا أن ننظر بأثر رجعي إلى ما إذا كانت العدوى انتشر ت ورصد فعالية برامج مكافحة العدوى .
 
أسس الفريق هذا البحث لفهم انتشار الملاريا "النشيطة"، وهو  الطفيلي الذي يسبب هذا النوع من الملاريا - أكثر طفيليات الملاريا انتشارًا في العالم - يمكن أن يحمله الناس في حالة خاملة ثم يعاود تعاطيه لاحقًا لمواصلة انتشار المرض ، مما يتسبب في تحديات كبيرة لمكافحة الملاريا.
 
قال البروفيسور مولر إن فريقه في ملبورن وفرنسا يطبقون الآن الأنظمة التي أنشأوها لمكافحة الملاريا للكشف عن مناعة لفيروس التاجي الذي يسبب COVID-19.
 
وأشار : "لقد بدأنا بالفعل بدراسة دم الأشخاص الذين لديهم عدوى COVID-19 لتوثيق أنواع الأجسام المضادة التي تحملها، و في الأشهر الـ 6 المقبلة نأمل أن نكون اكتشفنا كيف تتغير هذه الأجسام المضادة بمرور الوقت ، مما يعني أنه يمكننا استخدام هذه المعلومات لاستكشاف الحصانة في مجموعات أوسع في المجتمع.
 
"هذه ليست أداة لتشخيص الأفراد ، بل لرصد انتشار مرض COVID-19 بين السكان. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة