خبير اقتصاد سياسى: الكثير من البريطانيين فقدوا وظائفهم بسبب كورونا

الأحد، 05 أبريل 2020 08:43 م
خبير اقتصاد سياسى: الكثير من البريطانيين فقدوا وظائفهم بسبب كورونا بريطانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أحمد ياسين الخبير في الاقتصاد السياسى ببريطانيا، أن بريطانيا تشهد تبعات اقتصادية كارثية بسبب تفاقم أزمة فيروس كورونا فيها، وتفاقم أعداد الإصابات والوفيات جراء انتشار هذا الفيروس المستجد والذى وصل لعشرات الآلاف من الإصابات.

وأضاف الخبير في الاقتصاد السياسى ببريطانيا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن عدد البريطانيين الذين فقدوا وظائفهم بسبب هذا الفيروس تزايدوا بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بسبب الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الشركات نتيجة انتشار هذا الفيروس التاجى.

ولفت الخبير في الاقتصاد السياسى ببريطانيا، إلى أن لندن ستشهد سيناريوهات صعبة خلال الفترة المقبلة حال استمرت هذه الإصابات بهذا الشكل خلال الأسابيع المقبلة، موضحا أن أعداد الذين تحت خط الفقر في لندن يتزايدون بسبب أزمة كورونا.

وفى وقت سابق طاردت عناصر من الشرطة البريطانية، اليوم، الأحد، ممارسى الرياضة، والمتنزهين بحدائق كينسينجتون، وذلك بعد مخالفتهم قواعد الحظر والعزل الطبى التى تفرضها السلطات البريطانية، للحد من التجمعات، ومكافحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد – 19".

قال وزير الصحة البريطانى مات هانكوك، اليوم الأحد، إن بلاده ستضطر لتشديد القواعد التى تسمح بالتريض خارج المنازل إذا استخف السكان بقواعد العزل العام التى تهدف لمكافحة فيروس كورونا.

وأضاف فى مقابلة ببرنامج آندرو مار الذى تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "لا أريد أن اضطر لإلغاء التريض باعتباره سببا لمغادرة المنزل.. إذا لم يلتزم الكثير من الناس بالقواعد".

وتابع قائلا، "فى الوقت الحالى الغالبية العظمى من الناس ملتزمون. لكن ينبغى ألا نخالف القواعد لأن هذا سيعنى انتشار الفيروس أكثر وعندها قد نضطر لاتخاذ المزيد من الإجراءات".

وقال نيل فيرجسون الأستاذ فى جامعة إمبريال كوليدج لندن، والذى ساعد فى تحديد شكل استجابة الحكومة لتفشى فيروس كورونا، اليوم الأحد، إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس فى المملكة المتحدة قد يرتفع إلى ما بين سبعة آلاف وعشرين ألفا فى ظل الإجراءات المتخذة لإبطاء انتشاره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة