حتى لا تقع فى فخ فيروس كورونا.. تجنب الخطايا الأربعة المميتة

الجمعة، 03 أبريل 2020 10:00 ص
حتى لا تقع فى فخ فيروس كورونا.. تجنب الخطايا الأربعة المميتة كورونا
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب فيروس كورونا COVID-19 فى قدر كبير من القلق، فقد نفكر فى أن الناس غير عقلانيين أو أنانيين أو مجانين تمامًا، حيث نرى أشخاصًا يظهرون فى الأماكن العامة بشكل جماعى أو يفرغون رفوف السوبر ماركت من ورق التواليت، حسبما ذكر الموقع الطبى الأمريكى HealthDayNews.

وغالبًا ما يتم تجاهل الخبراء، فنسمع معلومات وحجج غير متناسقة مليئة بالمنطق الخاطئ الذى يتم قبوله من قبل عدد كبير من الناس على ما يبدو.

تجادل هذه النظرية بأن عاداتنا فى التفكير وسمات الشخصية الفكرية تتسبب فى سوء التفكير، ويتم تطوير عادات التفكير هذه على مدى الحياة، وعندما تكون هذه العادات سيئة التطور، يمكن أن ينتهى بنا الأمر إلى الرذائل الفكرية، لذلك من الصعب علينا الاستفسار عن الحقيقة والبحث عنها.

وتشير نظرية المعرفة إلى العديد من الرذائل والخطايا الفكرية التى تسبب مشاكل فى الاستفسار، وإليكم أهم 4 خطايا مميتة ترفع فرص الإصابة بكورونا، وتشمل:

 

1. خطيئة السذاجة

"سمعت أن جزيئات الفيروس التاجى يمكن أن تبقى فى الهواء لمدة تصل إلى خمسة أيام!"، و"وجد الباحثون أن مرض COVID-19، لا يزال معديا فى القطرات المحمولة جوا لمدة ثلاث ساعات على الأقل" هذه المعلومة لا تروجها إذا كانت من أشخاص غير متخصصين فى علم الأوبئة.

 

2. خطيئة السخرية

"من الأفضل تخزين ورق التواليت قبل أن يشتريه الآخرون" جملة تدعوا للسخرية، وهى من نواح كثيرة عكس السذاجة، وهى تشكك فى الآخرين بشكل مفرط فى حججهم وأفعالهم.

فإذا كنت تشك فجأة فى جيرانك وما قد يفعلونه عندما تكون مخزون السوبر ماركت محدودة، فهذه طريقة ساخرة فى التفكير.

 

3. خطيئة الانغلاق

"لن أقبل ذلك" إن العقل المنغلق يعني أننا لسنا على استعداد لرؤية الأشياء من وجهات نظر مختلفة أو قبول معلومات جديدة، فهى فكرة جادة لأنها تتدخل بشكل مباشر في قدرتنا على تعديل معتقداتنا وفقًا للمعلومات الجديدة.

والأسوأ من ذلك ، كونك قريبًا جدًا من الأفكار والمعلومات الجديدة يعني أنه من الصعب التعلم والتطور - سوف نكون منغلقين على فكرة أننا أغلقنا.

 

4. خطيئة التفكير بالتمنى

"سينتهي كل هذا في غضون أسبوع أو أسبوعين، وسوف يكون العمل كالمعتاد"، حيث إن قدرتنا على الإيمان بأنفسنا وعملنا الشاق وأصدقائنا وثقافتنا يمكن أن تبعد عنا الحقائق الصعبة.

من الجيد تمامًا أن تهدف إلى نتيجة معينة لكننا بحاجة إلى إدراك أنه لا يهم كم نأمل فى ذلك - رغبتنا لا تؤثر على احتمالية حدوثها.

ويظهر وباء مثل COVID-19 أن طريقة حياتنا هشة ويمكن أن تتغير فى أى لحظة، فإن التفكير بالتمنى يتجاهل الحقائق الصارخة ويمكن أن يجعلنا نشعر بخيبة أمل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة