المبعوث الأممى باليمن يدعو لسرعة تنفيذ اتفاق الرياض

الإثنين، 27 أبريل 2020 04:38 م
المبعوث الأممى باليمن يدعو لسرعة تنفيذ اتفاق الرياض المبعوث الأممى باليمن مارتن جريفيث
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا مارتن جريفيث المبعوث الأممى إلى اليمن إلى ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق الرياض بدعم من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن نجاح ھذه الاتفاقية يجب أن يحقق فوائد لأھل الجنوب، لاسيما من حيث تحسين الخدمات العامة والأمن.

وأعرب عن قلقه من إعلان المجلس الانتقالى الجنوب إقامة الحكم الذاتى وحالة الطوارئ فى المناطق التى يسيطر عليها فى جنوب اليمن.

وقال جريفيث، فى بيان له، نقلته العربية، اليوم الاثنين، إن تحول فى الأحداث فى الجنوب مخيبة للآمال، خاصة أن مدينة عدن ومناطق أخرى فى الجنوب لم تتعافى بعد من الفيضانات وتواجه خطر فيروس كورونا.

وكان جريفيث قد أكد فى العاشر من أبريل الجارى أنه بصدد إعلان "مبادرة محدثة" لإحلال السلام بين الأطراف اليمنية، وذلك عقب إعلان تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية وقف إطلاق نار شاملاً باليمن، لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، وسيكون الأساس فيها مبادرته الأولية التي تنص على وقف النار وإخضاع المخالفين للمساءلة، مع اتخاذ إجراءات اقتصادية وإنسانية، بالإضافة إلى التزام استئناف العملية السياسية. وفق بيان عن مكتب المبعوث الأممى.

وأفاد، أنه إثر نداء الأمين العام لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار في كل أرجاء اليمن وما تبعه من التزام ودعم علنيين للدعوة، من الأطراف المتحاربة وعموم الشعب اليمني، أرسل لكل من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المدعومة من إيران "مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن".

وأوضح أن المبادرة جاءت بعد نقاش مع الأطراف ومجموعات يمنية متنوعة. وتضمنت مقترحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، يشمل عموم اليمن، ويكون خاضعاً للمساءلة، ومجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمنى وبناء الثقة بين الأطراف، والالتزام باستئناف العملية السياسية.

وقال إن المبادرة تهدف أيضاً إلى تعزيز تنسيق الجهود بين الأطراف ومنسق الشؤون الإنسانية في مواجهة تهديد التفشي المحتمل لفيروس كورونا المستجد في اليمن، وأشار البيان إلى أن مكتب غريفيث تلقى قبل بضعة أيام ردود فعل وتعليقات من الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تلك المقترحات.

ويعمل مكتب جريفيث الآن على مراجعة مقترحاته بناءً على التعليقات والردود التي تلقاها من الأطراف، وسوف يرسل نسخاً محدثة من هذه المقترحات إلى الأطراف فور الانتهاء منها، أملا أن يتمكن من جمع الأطراف قريبا في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسمياً، وأعرب جريفيث عن امتنانه للأطراف لمشاركتهم البناءة والجوهرية إزاء مبادرته، آملاً أن "عم روح التعاون وتقديم التنازلات فى عملية التفاوض.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة