الأردن وألمانيا يبحثان التعاون الثنائى والقضايا الإقليمية

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 05:52 م
الأردن وألمانيا يبحثان التعاون الثنائى والقضايا الإقليمية وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، مع وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، التعاون الثنائى وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية.

وذكرت الوزارة - فى بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الثلاثاء، إن الحوار الذى تم عبر آلية الاتصال المرئي تناول العلاقات الثنائية والتعاون في مواجهة جائحة "كورونا" والتطورات المرتبطة بعملية السلام والأزمة السورية ومحاربة الإرهاب وجهود دعم العراق والأزمة الليبية.

وأشارت إلى أن الوزيرين ناقشا تبعات الصحية والاقتصادية للجائحة، وأكدا التضامن والتعاون في مواجهة هذه التبعات في ضوء الانعكاسات الاقتصادية الصعبة التي نتجت عن الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها.

ونقل الصفدى، تعازى للملك عبدالله الثاني بضحايا جائحة "كورونا" وتأكيد استعداد المملكة تقديم كل إسناد ممكن لألمانيا لمواجهة الوباء.

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الألماني تضامن بلاده مع المملكة في مواجهة الجائحة وتبعاتها واستعدادها تقديم كل دعم يحتاجه الأردن. ..لافتا إلى أن المملكة تعد شريكا رئيساً في المنطقة وتثمن مواقفه وجهوده لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ودورها الإنساني في استضافة اللاجئين.

واستعرض وزيرا خارجية البلدين التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية وجهود حل الصراع وأكدا ضرورة تكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد الوزيران رفض أي خطوات إسرائيلية أحادية لضم أراض فلسطينية وحذرا من أن هذه الخطوات إن اتخذت ستقوض حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام. وثمن الصفدي موقف ألمانيا، التي ستتولى الرئاستين الدوريتين لمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي في شهر تموز القادم، المؤيد لحل الدولتين والفاعل في الدفع باتجاه إطلاق مفاوضات حقيقية للتوصل إليه.

وشدد الصفدي على أن أي ضم لوادي الأردن والمستوطنات في فلسطين المحتلة سيقتل حل الدولتين وسيجعل خيار الدولة الواحدة حتمية، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية للحؤول دون قيام إسرائيل بهذه الخطوة اللاشرعية الكارثية التي ستقوض فرص تحقيق السلام الشامل والعادل الذي اعتمده الفلسطينيون وجميع الدول العربية خياراً استراتيجياً.

وبحث الوزيران المستجدات في جهود حل الأزمة السورية، وأكدا اتفاقهما على دعم الجهود الأممية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة وعلى ضرورة تكثيف جهود جميع الأطراف لإنهاء الأزمة. وشددا على ضرورة استمرار توفير المخصصات اللازمة لدعم اللاجئين وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لمحتاجيها داخل سوريا خصوصاً في ضوء تحدي جائحة كورونا.

وأكد الصفدي وماس أهمية دعم العراق في جهوده تكريس الأمن والاستقرار وإعادة البناء. وشددا على التزام استمرار العمل في إطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب ودعم العراق في محاربة العصابات الإرهابية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة