أردوغان يواصل ابتزاز أوروبا بـ"ورقة كورونا".. النظام التركى يماطل فى تسليم لندن شحنة معدات وقاية رغم استيفاء شروط التعاقد.. طائرة من سلاح الجو الملكى تصل إسطنبول للتأمين.. و"جارديان" تكشف التفاصيل

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 06:30 م
أردوغان يواصل ابتزاز أوروبا بـ"ورقة كورونا".. النظام التركى يماطل فى تسليم لندن شحنة معدات وقاية رغم استيفاء شروط التعاقد.. طائرة من سلاح الجو الملكى تصل إسطنبول للتأمين.. و"جارديان" تكشف التفاصيل أردوغان يستغل أزمة كورونا للضغط على أوروبا ـ أرشيفية
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ابتزاز جديد يمارسه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضد الدول الأوروبية والمجتمع الدولى فى محاولة لاستغلال أزمة وباء كورونا المتفشى عالمياً، فبخلاف تهديداته المستمرة بورقة اللاجئين، بدأت الحكومة التركية استغلال حالة النقص فى معدات الحماية الطبية مثل الكمامات والمطهرات وغيرها بشكل لافت.

وقالت مصادر بريطانية بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان أن هناك احتمالا بأن يصل طلب مؤجل بالفعل لمعدات ‏الحماية الشخصية (‏PPE‏) من تركيا رغم استيفاء شروط التعاقد عليه، إلى إلى المملكة المتحدة يوم الثلاثاء.

أرسلت الحكومة البريطانية طائرة من سلاح الجو الملكى إلى تركيا مساء الاثنين ‏لممارسة ضغوط دبلوماسية على أنقرة لتسرع من عملية شحن وإرسال المعدات من ‏مطار إسطنبول.‏

كان الوزراء فى المملكة المتحدة يعدون خلال الـ 48 ساعة الماضية بأن الشحنة ‏ستصل قريبًا - مما أثار انتقادات من قادة الهيئة الوطنية للخدمات الصحية حيث ‏وضعوا آمالا على الشحنة فى وقت النقص الحاد فى معدات الوقاية الشخصية فى ‏المستشفيات.‏

ووفقا للتقرير لا تزال طائرتا نقل أخريان على أهبة للذهاب فى رحلة تستغرق خمس ‏ساعات تقريبًا لاستلام ما تبقى من الشحنة التى يبلغ وزنها 84 طنًا بمجرد موافقة ‏الجانب التركي.‏

حظرت تركيا تصدير معدات الوقاية الشخصية وغيرها من الإمدادات الطبية الحيوية ‏دون موافقة الحكومة، مما أدى إلى تأخيرات طويلة فى بعض الحالات فى إرسال ‏المواد إلى دول أوروبية أخرى.‏

وقال أحد المسولين فى حكومة المملكة: "نعمل على حل الشحنة التركية من معدات ‏الوقاية الشخصية فى أقرب وقت ممكن بعد بعض التأخيرات غير المتوقعة فى نهاية ‏الأسبوع".‏

ولم ترد الرئاسة التركية على الفور على عدة طلبات للتعليق على الأسباب وراء ‏التأخير فى السماح بانتقاء المعدات، إلا أن تقارير عدة كشفت أن النظام التركى يحاول تصدير أزمات للقارة العجوز فى ظل أزمة وباء كورونا، لاستغلال قادة تلك الدول من جهة، والتعتيم على حالة الفشل التى تعانيها تركيا فى إدارتها لأزمة التعامل مع الوباء فى الداخل.

 

وفقًا لصحيفة كورييرى ديلا سيرا اليومية الإيطالية، تم تعليق أمر 200 ألف قناع ‏تركى الصنع لمدة 17 يومًا الشهر الماضى حتى أثار رئيس الوزراء الإيطالى، ‏جوزيبى كونتى، الأمر فى مكالمة هاتفية مع رجب طيب أردوغان.‏

وفى 3 أبريل اتهمت الحكومة الإسبانية تركيا بالتمسك بشحنة تحتوى على عشرات ‏أجهزة التنفس، مستشهدة بجهود المسؤولين الأتراك لدعم إمداداتهم الخاصة وسط ‏الوباء، وتم الإفراج عن الشحنة فى اليوم التالى بعد أن وافقت أنقرة على إعفاء ‏البضائع من حظر التصدير.‏

كما تم بيع خمسة ملايين قناع بيع من قبل الشركات التركية إلى بلجيكا قبل تأجيل ‏حظر التصدير، مما دفع وزارة الصحة البلجيكية إلى تقديم شكوى جنائية.‏

ونقلت وكالة الأنباء المحلية ‏Hürriyet‏ أن وزير الداخلية التركى قال أن السلطات ‏ستستولى على المصانع إذا لم توافق الشركات على بيع المستلزمات الطبية على ‏أساس حصرى لوزارة الصحة.‏










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة