منصة جودة: الورش الصغيرة ستستفيد جدا من أزمة كورونا.. وهذا وقت ريادة الأعمال

الإثنين، 20 أبريل 2020 02:35 م
منصة جودة: الورش الصغيرة ستستفيد جدا من أزمة كورونا.. وهذا وقت ريادة الأعمال رائد الأعمال محمد وحيد رئيس شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن سياق الأزمة العالمية الراهن يشتمل على فرص ومزايا بقدر ما يثير من مخاوف وأخطار، خاصة بالنسبة للمشروعات الصغيرة ورواد الأعمال، الذين يُمكن لهم الاستفادة بقوة من تلك المرحلة وما سيتبعها من تحولات، وأن يحولوا المحنة التي يعيشها العالم حاليا إلى منحة، خاصة أن كل القراءات الموضوعية لواقع الاقتصاد مستقبله تؤكد أن تلك المرحلة أفضل الأوقات لريادة الأعمال.

وأضاف مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن العالم سيخرج من الأزمة مُرهقا بفعل الضربات القاسية والجراح الضخمة والنزيف الذى لا ينقطع، وسيكون صعبا على الدول والحكومات والمؤسسات الكبرى التعافى سريعا، بينما سيكون الأفراد مُتعطشين لاستعادة نمط حياتهم المعتاد، لذا فإن المشروعات الكبرى ستستمر فى محنتها لشهور إضافية، بينما سيزيد الإنفاق الاستهلاكى على السلع البسيطة والخدمات الترفيهية وأنشطة السفر والسياحة، وفى غضون تلك الأجواء يُمكن أن تكتسب المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال مساحات أكبر، بفضل كُلفة التشغيل الزهيدة مع قدرات أكبر على المناورة وحسابات أبسط لمعادلات الجدوى والربح.

وأوضح رئيس كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن المشروعات والورش الصغيرة ستكون أمام فرص إيجابية مع اتجاه العالم للتعافى من الأزمة، سواء بفضل الطلب المباشر على المنتجات البسيطة والاحتياجات الاستهلاكية، أو بفضل فرص النمو والمزايا المُحتملة التى ستوفرها الدولة لدعم تلك القطاعات وتنشيطها، فضلا عن تأثير تلك التسهيلات على المشروعات القائمة أو التى تتأهب للانطلاق، مع تقلص الأعباء وتكلفة التأسيس والتشغيل، وكلها عناصر تفضيلية تُرجح كفة الاقتصاد المحدود وتزيد قدرته على الثبات والانطلاق فى تلك المرحلة التى ستكون فيها المشروعات الكبرى والحكومات نفسها فى مرحلة نقاهة من المُحتمل أن تمتد طويلا.

وأكد رائد الأعمال محمد وحيد، أن تداعيات وباء كورونا المستجد ستمتد حتى بعد انتهاء الأزمة إلى حالة من القلق والتوجس النفسى، ستغذى طلبا استهلاكيا بسيطا مع نمو مضطرد فى مستويات التجارة الإلكترونية، وهى المساحة التى يُمكن أن يستفيد منها رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة، بفضل تواضع التكلفة والقدرة الكبيرة على إتاحة المنتجات على مدار الساعة واستهداف أى مكان أو فئة من المستهلكين، كما أن محدودية الإنتاج فى تلك المشروعات تقلص المخاطر التقليدية التى تتعرض لها الشركات الكبرى فى النقل وتأخر التسويق وفساد السلع ونسب الإهدار، داعيا رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والشباب من أصحاب المهارات إلى انتهاز الفرصة الإيجابية، وبدء العمل الجاد للاستفادة من التغيرات الإيجابية المحتملة عقب انتهاء أزمة كورونا، سواء بشأن تطور سوق العمل واعتماد آلية التشغيل المستقل وعن بُعد، أو فيما يخص النمو المُحتمل لمستويات التجارة الإلكترونية ورقمنة الأعمال.

يُذكر أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، بدأ رحلته قبل نحو خمس عشرة سنة بسلسلة من مشروعات ريادة الأعمال فى عدة مجالات، حقق خلالها نجاحا ملحوظا فى قطاعات الاستثمار العقارى والتجارة والتوكيلات، كما أطلق عددا من الشركات الرائدة فى مجالات مُبتكرة، كان أبرزها شركة مشاوير المتخصصة فى خدمات النقل، والتى يستعد لإعادة إطلاقها ضمن مشروعات شركة كتاليست.

وتتخصص شركة كتاليست فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، وقد أطلقت أولى مشروعاتها الرائدة أواخر يناير الماضى، ممثلة فى منصة جودة للتجارة الإلكترونية، لتكون أول سوق رقمية للمنتجات المصرية، بحزمة من المزايا والتسهيلات الفنية واللوجستية للعارضين والمستهلكين، ورهان مباشر على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تستعد الشركة بحسب "وحيد" لإطلاق أول منصة مصرية متخصصة فى التشغيل المستقل والخدمات النوعية مدفوعة الأجر، بغرض تنمية سوق التجارة الإلكترونية من 100 بائع على منصة أمازون إلى 100 ألف بائع عبر كل المنصات العالمية، وسوق "الفرى لانس" من نحو 25 ألفا فى الوقت الراهن إلى نصف المليون خلال السنوات القليلة المقبلة، بما يُحقق نحو 6 مليارات دولار شهريا وفق دراسات "كتاليست" والخطط الزمنية والمستهدفات المُحددة لبرامجها المختلفة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة