متحدث باسم جونسون: ما يقلقنا هو حدوث موجة ثانية لكورونا فى بريطانيا

الإثنين، 20 أبريل 2020 03:25 م
متحدث باسم جونسون: ما يقلقنا هو حدوث موجة ثانية لكورونا فى بريطانيا جونسون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين إن بريطانيا في حاجة إلى التيقن من أن أي رفع أو تخفيف لإجراءات التباعد الاجتماعي لن يتسبب في موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب وكالة "رويترز"؛ أضاف المتحدث للصحفيين "مصدر القلق الأكبر هو حدوث موجة ثانية، هذا ما سيُلحق في نهاية المطاف أكبر ضرر بالصحة والاقتصاد".

 

وأردف "إذا استأنفنا الحركة بشكل أسرع من اللازم فقد يبدأ الفيروس في الانتشار بشكل متسارع مجددا. نحتاج إلى التيقن من أنه إذا تحركنا لرفع بعض إجراءات التباعد الاجتماعي فلن يؤدي ذلك إلى عودة انتشار الفيروس بشكل متسارع".

 

وحتى أمس الأحد، سجلت بريطانيا تراجعا في عدد الوفيات اليومية وحالات اليوم 596.

 

وقد حذر خبير كبير في الصحة العامة، اليوم من أن بريطانيا قد تعاني من 40 ألف حالة وفاة، بسبب فيروس كورونا في الموجة الأولى من تفشي المرض، كما انتقد البروفيسور أنتوني كوستيلو، من جامعة لندن، طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة، قائلاً إن رد الفعل "بطيء للغاية".
 

وقالت صحيفة ديلى ميل "، توفي ما يقرب من 14000 شخص في بريطانيا بسبب فيروس كورونا "COVID-19 "" ، في المستشفيات،  ولكن يُخشى أن يكون عدد القتلى الحقيقي أعلى بسبب التأخير في التسجيل وعدم تضمين الوفيات في دور الرعاية، فقط الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا كانت لديها المزيد من الوفيات.

 

وأضاف، وهو يقدم أدلة للنواب اليوم، إن بريطانيا قد تتعرض لعشرات الآلاف من الوفيات الإضافية قبل انتهاء الموجة الأولى من العدوى الفتاكة.

 

ومع ذلك، قال البروفيسور كوستيلو، وهو مسؤول سابق في منظمة الصحة العالمية، في مقابلة صحفية، إن المملكة المتحدة، قد تتعرض لما يصل إلى 10موجات من فيروس كورونا.

 

تم إخبار النواب أيضًا بأن موظفي الرعاية الصحية "قلقون حقًا" بشأن سلامة المرضى الذين يتعرضون للخطر إذا كان العمال منتشرون بشكل ضعيف للغاية.

 

وقد أثيرت أسئلة حول سياسة فحص فيروس كورونا في المملكة المتحدة، بعد أن ظهر أن 15 ألف شخص يسافرون إلى بريطانيا دون اختبارات كل يوم.

 

وأدى تفشي المرض، الذي بدأ انتشاره على الأراضي البريطانية في 28 فبراير، قبل شهر تقريبًا من قيام الحكومة بإغلاق المملكة المتحدة، إلى مقتل 13729 بريطانيًا.

 

ولكن يُخشى أن يرتفع عدد القتلى الحقيقي بنسبة تصل إلى 50 %، بسبب التأخير في تسجيل الوفيات في المستشفيات، وعدم إدراج الوفيات بدور الرعاية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة