التعليم تطالب المدارس بإبلاغ الطلاب بأكواد الفصول الافتراضية على منصة edmodo

الخميس، 02 أبريل 2020 07:18 م
التعليم تطالب المدارس بإبلاغ الطلاب بأكواد الفصول الافتراضية على منصة edmodo التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المدارس بضرورة  إبلاغ الطلاب بأكواد الفصول الافتراضية على منصة التعلم الإلكترونية  "edmodo"، طبقا للكشف الذى تم إعداده بمعرفة مسئول التطوير التكنولوجي فى المدرسة.
 
 
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن تفاصيل المشروع البحثي الذي سيعد شرطًا لانتقال الطلاب (في الصفوف الدراسية من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي) إلى السنة التعليمية التالية.
 
 
وأوضح الدكتور طارق شوقي، عدة نقاط مهمة، أن الطالب سيكون مطالب بإعداد مشروع بحثي واحد فقط (متعدد التخصصات) في كل سنة دراسية للانتقال إلى السنة التالية، ويستطيع الطالب أن يقوم بعمل المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب)، وذلك خلال الفترة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020.
 
 
 
وأوضح الوزير، أنه سيتم مراعاة اختيار الموضوعات بالنسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم، وعناصر المشروع البحثي تتكون من: "العنوان، المقدمة، الموضوع، النتائج أو الملاحظات، المراجع، أسماء الطلاب"، وسيكتب الطالب الكود الخاص به على المشروع الذي سيقوم بعمله.
 
 
 
وكشف أنه يوم الأحد 5 أبريل 2020.. سيتم نشر فيديو توضيحي لطريقة عمل المشروع للطلبة على موقع الوزارة، وذلك كنموذج استرشادي لأبنائنا الطلاب لطريقة عمل المشروع البحثي بداية من اختيار الموضوع حتى نطمئن أبنائنا الطلاب، وفى يوم الخميس 9 أبريل 2020.. سيتم الإعلان عن جدول المشروعات البحثية لكل سنة دراسية على موقع الوزارة وسيتم نشره مطبوعًا في الصحف القومية؛ وسيتكون الجدول من 4 إلى 5 موضوعات لكل سنة دراسية يختار الطالب أحدهما لتنفيذه سواء بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة.
 
 
 
 وقال وزير التربية والتعليم والتعليم، إنه مهم أن يذكر الطالب المرجع الذى يستند عليه فى البحث، بأن يقول حصلت على المعلومة من منصة التعلم أو كتاب كذا ويذكر اسم الكتاب، والفكرة هى صياغة البحث من خلال المراجع ونتعلم من المراجع مش ننقلها "كوبى وبست"، موضحا أن هناك فرق فى المشاريع يراعى الفئة العمرية.
 
 
 
وتابع الوزير: إذا لم يتوافر الإنترنت لدى الطالب بإمكانه الاعتماد على الكتاب المدرسي أو أي كتاب متوفر لديه في موضوع المشروع البحثي، ومتاح للطالب أن يقوم بكتابة المشروع البحثي على ورق وتسليمه إلى المدرسة وهي ستقوم بدورها في إرساله للوزارة عبر المنصة، ومعلم الفصل دوره استرشادي ومساعد للطلبة في إعداد المشروعات البحثية، والوزارة هي من ستتولى أعمال مراجعة المشروعات البحثية للطلاب عن طريق تقييمها (مقبول – غير مقبول).
 
 
 
وأوضح الوزير، أن الوزارة ترغب فى أن يكون البحث يتم بشكل إلكترونى أى يتم رفع البحث الورقى الذى يقوم به بعض الطلاب على منصة التعلم، لأن المعلم الفصل لن يقوم بتصحيح البحث لأن من وضع المشروه هى الوزارة والقائمة التى يتم توفيرها يوم 9 إبريل الجارى، بها 5 مشاريع للسبع سنوات الدراسية من الثالث الابتدائى حتى الثالث الإعدادى بإجمالى 35 مشروع كل سنة لها 5 مشروعات تختار منهم، والوزارة ستقوم بتوزيع المشروعات على المعلمين بمعدل 2  أو 3  معلمين للنظر فى المشروع لتقييمه، قائلا: التعلم فى المشروع هو قيام الطالب بعمل المشروع بنفسه لإعداد المشروع وصياغة أرائهم.
 
وشرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كيفية إعداد بحث لطلاب الصفوف من الثالث الابتدائى حتى الثالث الإعدادى بعد قرار توقف الدراسة.
 
 
 
وتابع الوزير لو أخدنا درس فى الصف الأول الإعدادى وهو بعنوان": أثر المناخ فى حياتنا" كنموذج " تحت هذا العنوان يتم طرح بعض الأسئلة التى تكون إجاباتها مستوحها من المواد الدراسية المختلفة، فمثلا لو ربطنا هذا العنوان بالرياضيات" هنقول: أجمع بعض الأرقام الإحصائية المعبرة عن نسبة التلوث وأثرها على الكرة الأرضية وضع هذه الأرقام فى شكل بيانى وطبقها على مصر، فالطالب فى هذه الحالة يبحث عن الأرقام من خلال منصة التعلم، ولو ربطنا هذا العنوان وهو المناخ فى حياتنا بمادة الدراسات" على الطالب أن يتخيل نفسه فى رحلة نيلية من أسوان إلى دمياط ما هى الأقاليم التى مررت بها أثناء الرحلة، وتخيل نفسك فى رحلة إلى الفضاء، فهذا مثل بسيط على نوعية المشروعات متعددة التخصصات.
 
 
 
واختتم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، رسالته قائلاً: "أن المشروع البحثي هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية لأبنائنا الطلاب.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة