كيف أثر كورونا على الموازنات.. حزم المساعدات الاقتصادية السلاح لمواجهة الركود والبطالة.. الصين تضخ الأموال لدعم البنوك.. أمريكا وهونج كونج يخصصان أموالا للأفراد.. وبريطانيا تطبق إجراءات الحرب وتضخ المليارات

السبت، 18 أبريل 2020 09:00 م
كيف أثر كورونا على الموازنات.. حزم المساعدات الاقتصادية السلاح لمواجهة الركود والبطالة.. الصين تضخ الأموال لدعم البنوك.. أمريكا وهونج كونج يخصصان أموالا للأفراد.. وبريطانيا تطبق إجراءات الحرب وتضخ المليارات فيروس كورونا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهدت الحكومات في جميع أنحاء العالم بأكثر من 3 تريليونات دولار من الدعم المالي في الوقت الذي تسارع فيه لاحتواء الفيروس التاجي ودعم الأسواق المالية والشركات.

 

وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن بعض الحكومات خصصت أموالاً جديدة للمساعدات النقدية والرعاية الطبية ، بينما تخطط العديد من الدول لإجراءات مستهدفة مثل الإعفاءات الضريبية ودعم القروض. بدأت الضمانات المصرفية تأخذ حصة متزايدة من المساعدة

الصين

ومن بين أوائل الدول التى وضعت خطط اقتصادية لضمان عدم تأثير الوباء على الحياة الاقتصادية، كانت الصين، ورغم أن الاقتصاد تأثر بشدة إلا أن الصين حافظت على استجابتها التحفيزية المستهدفة ، مع عدم الإعلان عن خطط إنفاق واسعة النطاق. ضخت السلطات النقدية السيولة في الاقتصاد في عدة عمليات لدعم البنوك.

 

الولايات المتحدة

أما الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر اقتصاد فى العالم ، قع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أكبر حزمة مساعدات مالية في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق، بقيمة 2 تريليون دولار، لمواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.

ووافق مجلس النواب على مشروع القانون، بعد يومين من مناقشة مجلس الشيوخ لبنوده.

وقع ترامب على حزمة ثانية من الإجراءات ، والتي تشمل إجازة مرضية مدفوعة الأجر ، ومساعدة غذائية للسكان الضعفاء ، ومساعدة مالية لاختبارات كورونا.

يدفع البيت الأبيض شريحة ثالثة من الحوافز تشمل المدفوعات النقدية المباشرة للأمريكيين.

يمكّن القانون الجديد من دفع أموال بشكل مباشر للأفراد والشركات، الذين تأثرت أرزاقهم وأعمالهم بالوباء.

 

وتسعى الحزمة إلى تقديم 1200 دولار، لكل أمريكي يكسب أقل من 75 ألف دولار سنويا، و 500 دولار لآباء كل طفل.

كما أنها تعطي المال لحكومات الولايات مباشرة، وتدعم برنامج إعانات البطالة.

وبموجب القانون، سيتم توسيع نطاق إعانات البطالة بحيث تصل إلى أولئك الذين لا تشملهم عادة، مثل العاملين لحسابهم الخاص والعاملين المؤقتين.

ويقدم مشروع القانون أيضا قروضا وإعفاءات ضريبية، للشركات التي تواجه الإفلاس.

 

المملكة المتحدة

أما المملكة المتحدة فوضعت حزمة "زمن الحرب" التي تبلغ 350 مليار جنيه إسترليني بالإضافة إلى الإنفاق المخصص في الميزانية. وتشمل الإجراءات الأخيرة المساعدة في دفع أقساط الرهن العقاري ودعم شركات الطيران والمتاجر وصناعة الضيافة

حددت الميزانية حزمة لمكافحة كورونا بقيمة 12 مليار جنيه استرليني ، بما في ذلك 5 مليارات جنيه استرليني لصندوق الاستجابة للطوارئ التابع للخدمات الصحية الوطنية ، والأجور المرضية القانونية لأولئك المعزولين ، ومساعدة الشركات.

 

ألمانيا

قال مسؤولون اقتصاديون إن ألمانيا مستعدة لإطلاق خطة تحفيز كبيرة، مع توفر ما يصل إلى 550 مليار يورو (600 مليار دولار) للإقراض من بنك الدولة الألماني KfW

اتخذت الحكومة خطوات لمساعدة الشركات المتضررة من تداعيات الفيروس ، بما في ذلك قواعد تخفيف تعويضات العمل على المدى القصير وتوفير إعفاءات ضريبية للشركات.

 

فرنسا

قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستضمن ما يصل إلى 300 مليار يورو (327 مليار دولار) من القروض المصرفية للشركات

كما ستسمح الحكومة للشركات بتأخير دفع الضرائب ومساهمات الضمان الاجتماعي ، وتقديم الدعم لمساعدتها على تأخير تسديد القروض.

 

هونج كونج

 

 الإعلان عن حزمة الإغاثة بقيمة 120 مليار دولار هونج كونج (15.5 مليار دولار) في الميزانية السنوية

يشمل دفع 10000 دولار هونج كونج لكل مقيم دائم 18 سنة أو أكثر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة