العلماء يبحثون فى دفاترهم القديمة.. عالم فيروسات: لقاح شلل الأطفال يمكن استخدامه عن طريق الفم كعلاج محتمل لكورونا.. المصل نشط المناعة ضد الإنفلونزا وأمل فى مقاومته للفيروس التاجى.. وتجارب مبشرة على لقاح الحصبة

السبت، 18 أبريل 2020 03:00 م
العلماء يبحثون فى دفاترهم القديمة.. عالم فيروسات: لقاح شلل الأطفال يمكن استخدامه عن طريق الفم كعلاج محتمل لكورونا.. المصل نشط المناعة ضد الإنفلونزا وأمل فى مقاومته للفيروس التاجى.. وتجارب مبشرة على لقاح الحصبة اللقاحات
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انتشار جائحة فيروس كورونا وقف العلماء يبحثون عن أي طريقة لايقاف نشاطه والتوصل لعلاج أو لقاح لوقف هجماته المستمرة على البشر، وحتى الآن لم يتوصل الباحثون لأى علاج جديد وبدأوا يفتشون في دفاترهم القديمة والبحث في مدى فاعلية اللقاحات أو الأدوية التي استخدمت من قبل في صد هجمات أمراض أخرى.

وكشف تقرير لصحيفة  south china post أن العلاقة بين برامج التطعيم الشامل وإحصاءات فيروسات التاجية واعدة ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث، حيث يتم دراسة جميع اللقاحات ضد السل وشلل الأطفال والحصبة الألمانية كأسلحة محتملة في الوباء.

فمنذ تحديد الفيروس التاجي الجديد في أوائل يناير كان العلماء في الجامعات وشركات الأدوية يتسابقون لتطوير لقاح مع وجود 115 مرشحًا مختلفًا الآن في مراحل مختلفة من التجارب ، لكن الباحثين الآخرين اتخذوا مسارا مختلفا ، بالنظر إلى اللقاحات الموجودة التي تم تطويرها للعدوى الأخرى لمعرفة ما إذا كانت قد تساعد جهاز المناعة في الجسم على مكافحة مرض فيروس كورونا.

اول هذه اللقاحات الذى جذب انتباه الباحثين هو لقاح السل.

 

وتشير بعض الأبحاث إلى أن البلدان التي أعطت لقاح السل للمواطنين في برامج التلقيح العامة أبلغت عن انخفاض عدد حالات الإصابة والوفيات من كوفيد 19 .

إحدى الدراسات أظهرت وجود علاقة بين لقاح السل ومعدلات الإصابة والوفيات لفيروس كورونا تم إجراؤها من قبل فريق من الباحثين في الأمراض المعدية وأطباء المسالك البولية من أيرلندا والولايات المتحدة.

وقال المؤلف المشارك الدكتور بول هيجارتي إن لقاح BCG كان له بالفعل استخدامات تتجاوز السل تم إعطاؤه للأشخاص المصابين بسرطان المثانة حيث وجد أنه يؤخر انتشار المرض أو تكراره.

لذا قرر الفريق التحقق مما إذا كان يمكن أن يكون هناك أيضًا تأثيرات على الفيروس المسبب للإصابة بكورونا، لقاح السل هو واحد من أوسع اللقاحات انتشارا في العالم وله تاريخ طويل وسجل سلامة قوي.

وأظهر تحليل أجراه باحثو اللقاحات في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة أن معدل وفيات كوفيد 19  في البلدان التي تستخدم لقاح السل كان 5.8 مرة أقل من البلدان التي لا يوجد فيها حملة وطنية للتطعيم ضد السل

ويبحث الباحثون عن لقاحات أخرى غير لقاح السل للإشارة إلى أنها قد تساعد في حماية المرضى من فيروس كورونا، حيث قال الدكتور روبرت جالو عالم الفيروسات بجامعة ميريلاند الأمريكية الذي ساعد في اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يسبب الإيدز إنه يقود مشروعًا لاستخدام لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم لعلاج قصير الأمد محتملاً لفيروس التاجي.

وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن لقاح شلل الأطفال نشط مناعة مؤقتة لدى الأشخاص المحميين ضد الفيروسات التى تحمل الحمض النووي RNA مثل الأنفلونزا والأمل هو أنه يمكن توليد مناعة مماثلة قصيرة المدى ضد الفيروس التاجي  وهو أيضًا سلالة من الحمض النووي الريبي

كما درس باحثون من جامعة كامبريدج في بريطانيا لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ووجدوا أن فيروس الحصبة الألمانية وفيروس كورونا يتشابهان بنسبة 29 %  في هوية تسلسل الحمض الأميني.

هذا يشير إلى أن المناعة الناتجة عن لقاح الحصبة الألمانية يمكن أن توفر أيضًا الحماية ضد الفيروس التاجي وفقًا للباحثين، درس الفريق أيضًا بيانات من مرضى فيروس كورونا الذين تم إدخالهم إلى مستشفى بريطاني لتقييم مستوى الأجسام المضادة للأجسام المضادة للحصبة الألمانية وشدة مرضهم بفيروس كورونا

ووجد الباحثون أن لقاح الحصبة الألمانية أظهر نتائج محسنة لمرضى فيروس كورونا وقال الباحثين أن لقاح الحصبة لن يمنع عدوى فيروس كورونا ولكن يمكن أن يقلل من النتائج السيئة والمضاعفات المرتبطة به، ولكن أكد متخصصون في هذا المجال على الحاجة إلى مزيد من البحث.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة