السعودية تقرر إقامة صلاة التراويح فى المسجد النبوى مع تعليق حضور المصلين

السبت، 18 أبريل 2020 12:18 م
السعودية تقرر إقامة صلاة التراويح فى المسجد النبوى مع تعليق حضور المصلين المسجد النبوى
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالمسجد النبوي، جمعان عسيري، إقامة صلاة التراويح في الحرم النبوي خلال شهر رمضان، وأوضح عسيرى بحسب جريدة الرياض السعودية أن صلاة التراويح ستقام ولكن مع "تعليق حضور المصليين"، كما أن الوكالة مستمرة في جهودها لتعقيم وتطهير الحرم.

وفي سياق المبادرات الحديثة للوكالة قال: "بناء على توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، تقدم الوكالة سبع عبوات من ماء زمزم وتمرة العجوة لكل مريض بفيروس كورونا في المستشفيات وتصله كل ثلاثة أيام، إضافة للطواقم الطبية ورجال الأمن العاملين في الميدان".

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، أكدت يوم الجمعة الماضي، استمرار تعليق الصلاة في المساجد حتى شهر رمضان، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية من فيروس "كورونا" المستجد.

وأعلن مفتي السعودية الجمعة أن صلاة التروايح و"العيد" ستكون في البيوت إذا استمر فيروس كورونا.

وحسب ما ذكرته العربية الإخبارية، فإن مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، إن ذلك يأتي لحاجة الناس لبيان أحكام أمور دينهم، ولكثرة ما يرد للوزارة من الأسئلة المتعلقة بشهر رمضان المبارك في ظل جائحة كورونا .

وذكر المفتي في بيان له اليوم الجمعة: بالنسبة لصلاة التراويح في البيوت في شهر مضان لهذا العام، ولتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلاً لفضيلة قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سنة وليست واجبة .

وأشار البيان، إلى أن صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم تمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها، وسبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها،( ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استُحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها ) ، فإذا كان القضاء مستحباً في حق من فاتته الصلاة مع الإمام الذي أدى صلاة العيد بالمسلمين ، فمن باب أولى أن تكون إقامتها مشروعة في حق لم تُقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامة لتلك الشعيرة حسب الاستطاعة ) ، والله تعالى يقول: (( فاتقوا الله ما استطعتم )) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة