معمرون هزموا كورونا.. أكبر معمرة ببريطانيا صاحبة الـ106 أعوام تتعافى من الفيروس.. وجيران مسنة عمرها 100 عام يحتفلون بتغلبها على المرض بإسبانيا.. وعجوز تتغلب على الوباء.. وابنتها: لا تستعجلوا بالحكم على المصابين

الخميس، 16 أبريل 2020 12:00 ص
معمرون هزموا كورونا.. أكبر معمرة ببريطانيا صاحبة الـ106 أعوام تتعافى من الفيروس.. وجيران مسنة عمرها 100 عام يحتفلون بتغلبها على المرض بإسبانيا.. وعجوز تتغلب على الوباء.. وابنتها: لا تستعجلوا بالحكم على المصابين فيروس كورونا
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدى معمرون في أوروبا فيروس كورونا، وتمكنوا من التغلب عليه، ليوجهون رسالة للعالم بأنه لا يوجد مستحيل، وأن المعلومات التي تتحدث عن أن الفيروس يقتل كل من يصاب من كبار السن غير حقيقية، حيث ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية، أن الجدة كوني تيتشن البالغة من العمر 106 أعوام، غادرت مستشفى في بريطانيا بعد شفائها من فيروس كورونا المستجد، وفقًا للخدمات الصحية في المملكة المتحدة، حيث قالت الخدمات الصحية في ويست برمنجهام في بيان، الأربعاء، إن الجدة تيتشن هى أكبر مرضى فيروس كورونا المتعافين سنا في بريطانيا، فيما اصطفت الممرضات في مستشفى برمنجهام سيتي للتصفيق وتحية جدة الـ8 أحفاد، خلال نقلها إلى خارج المستشفى بعد تعافيها.
 
وقالت الجدة، بحسب الخدمات الصحية، "أشعر أنني محظوظة لأنني كافحت هذا الفيروس.. لا يمكنني الانتظار لرؤية عائلتي".
 
ووفقا لما ذكرت الشبكة الأمريكية، فقد ولدت الجدة البالغة 106 أعوام، في سبتمبر أيلول عام 1913، وعايشت الحربين العالميتين الأولى والثانية، ودخلت المستشفى في منتصف مارس آذار الماضي بعد الاشتباه في إصابتها بالالتهاب الرئوي، ثم تم تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد بعد قليل.
 
الممرضة كيلي سميث، قالت إنه "كان من الرائع رؤية كوني تتعافى. إنها مدهشة وكنا نبذل قصارى جهدنا للاستعادة عافيتها. لقد سررنا حقا عندما انتهى المرض. من الجيد رؤية المرضى يغادرون جناحنا بعد هزيمة هذا الفيروس".
 
ويبلغ إجمالي أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، نحو 95 ألف إصابة، الأربعاء، فيما توفي حوالي 12 ألف شخص نتيجة الإصابة بالفيروس، وفقًا لجماعة جونز هوبكنز الأمريكية.
 
فيما ذكر موقع روسيا اليوم، أن عائلة امرأة معمرة من الناجين من الإصابة بفيروس كورونا في لندن، وصفت، معركتها الرائعة لاستعادة صحتها، بأنها "بصيص أمل"، حيث ذكرت سوللا صاحبة 52 عاما ابنة السيدة ماريتسا تسيوبرا التي يتجاوز عمرها الـ93 عاما، أن والدتها أمضت عدة أسابيع في العناية المركزة بعد تشخيص إصابتها بالفيروس في مارس الماضي، وتم إدخالها إلى مستشفى "بارنت"، وأن حالتها تدهورت بسرعة، في ظل مخاوف الأطباء من أن فرصتها في البقاء على قيد الحياة ضئيلة.
 
وقالت الابنة: "اعتقدنا أننا لن نراها مرة أخرى، أعطاها الأطباء فرصة ضئيلة ولم يسمح لنا برؤيتها. كنا نظن أنها ماتت، ووالدتي عملت بجد طوال حياتها لإعالة الأسرة، وعملت ساعات طويلة في متاجر الملابس والمطاعم".
وأضافت :"كنت أفكر دائما بأنه من المفترض أن تساعدها شخصيتها القوية على تجاوز الأمر، وبعد أن يأسنا واعتقدنا أننا لن نراها مرة أخرى، جلست وبدأت تأكل، لم نتمكن من تصديق ذلك. نحن محظوظون جدا"، متابعة: "إنه بصيص أمل، وهذا يثبت أنه لا يجب الاستعجال بالحكم على المصابين بالإعدام".
 
ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن ماريتسا تسيوبرا أصل قبرصي، ولديها ثلاثة أطفال وخمسة أحفاد واثنان من أحفاد أحفادها، ولا يمكنها السفر لرؤية شقيقها الأكبر في وطنها، لكنها تستعد للاتصال بالإنترنت لتخبره بقصة بقائها.
وعرت فضائية "روسيا اليوم"، فيديو يظهر احتفال سكان أحد الأحياء في برشلونة بعودة جارتهم المعمرة التي تبلغ من العمر 100 عام بعد أن هزمت كورونا.
 
يذكر أنه في الوقت الذى تؤكد التقارير أن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة أو الوفاة من فيروس كورونا إلا أن هناك شواهد من عدة دول بالعالم بأن هناك متعافين معمرين استطاعوا النجاة من ذلك المرض العين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة