علماء الفلك يكشفون أسرارا جديدة عن سيجار الفضاء الموجود فى النظام الشمسى

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 03:00 م
علماء الفلك يكشفون أسرارا جديدة عن سيجار الفضاء الموجود فى النظام الشمسى أومواموا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد خبراء من المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن أول زائر بين النجوم للنظام الشمسي "أومواموا " المكتشف في عام 2017، تم تمزيقه من كوكب وإرساله إلى الفضاء بعد أن اقترب جدًا من نجمه، فعندما ظهر في نظامنا الشمسى أصبح أول زائر من نظام نجمي آخر يتم رصده من الأرض، ويتكهن علماء الفلك بأصوله منذ ذلك الحين.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتوقع الفريق أنه يمكن أن يكون جزءًا من كوكب خارجي خارج الأرض بحجم مداري قريب جدًا من نجمه، والذي دمرته قوى المد والجزر.ويتوقع علماء الفلك اكتشاف المزيد من الصخور من أنظمة النجوم الأخرى في السنوات القليلة المقبلة.
 
يعتقد الدكتور يون تشانج، الباحث الرئيسي للدراسة، أن العملية التي يصفونها يمكن أن تعني أن أومواموا ليس سوى واحدا من جيش مقذوفات بين النجوم تتصاعد في الفضاء.
 
تم اكتشاف أوموموا في 19 أكتوبر 2017 بواسطة تلسكوب جامعة هاواي Pan-STARRS1 الذي كان يبحث عن المذنبات والكويكبات بالقرب من الأرض، حيث كان يندفع بسرعة عبر الفضاء بسرعة مذهلة تبلغ 196،000 ميل في الساعة (313،822 كم / ساعة).
 
قال تشانج: "إن اكتشاف أومواموا يعني ضمنا أن عدد الأجسام الصخرية بين النجوم أكبر بكثير مما كنا نعتقد في السابق"، مضيفا: "في المتوسط، كل نظام كوكبي يعمل على إخراج ما يقرب من مئة تريليون قطعة مثل أوموموا".
 
عندما اكتشف الفلكيون لأول مرة Oumuamua 2017، لم يكن يُعرف الكثير عن مصدر الصخور المحيرة وكيف تشكلت.
 
قدمت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Astronomy ، المجموعة الأولى من الإجابات على هذه الأسئلة.
 
قال تشانج: "إن أومواموا ليس على الإطلاق مثل أي شيء آخر في نظامنا الشمسي، ولقد دفع سطحه الجاف وشكله الممدود بشكل غير معتاد وحركته المحيرة بعض العلماء إلى التساؤل عما إذا كان مسبارًا فضائيًا.
 
أضاف تشانج: "إنه حقًا جسم غامض، ولكن بعض العلامات، مثل ألوانه وغياب الانبعاث الراديوي، تشير إلى أن أومواموا كائن طبيعي"، مؤكدا: "هدفنا هو التوصل إلى سيناريو شامل، قائم على مبادئ فيزيائية مفهومة جيدًا، لتجميع كل القرائن المثيرة."
 
يقترح الباحثون أنه مع سقوط الصخرة على نجمها، بدأت في الدوران وتبخر معظم موادها الأكثر تقلبًا، وكان جسم أومواموا الصخري مفاجأة لعلماء الفلك الذين افترضوا أن أول زائر بين النجوم سيكون جليديًا مثل مذنب له ذيل مرئي، ولكن مظهر الزائر جاف ويشبه الأجسام الصخرية مثل كويكب.
 
أجرى الباحثون محاكاة حاسوبية عالية الدقة لنمذجة ما يحدث عندما يطير جسم صغير نسبيًا بالقرب من نجم ضخم، وأوضحوا أن قوى المد والجزر في الجسم الأكبر كانت قادرة على تمزيق الجزء الأصغر، كما حدث للمذنب Shoemaker-Levy 9 عندما اقترب من المشتري.
 
يمكن أن تؤدي عمليات المد والجزر هذه إلى طرد بعض الحطام في الفضاء بين النجوم، والذي يشتبه الباحثون في أنه حدث لأومواموا ويشرح أيضًا شكله.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة