الأزهر ينعى الدكتور حمدى زقزوق: "التاريخ سيظل يذكره بعلمه وفكره الوسطى"

الأربعاء، 01 أبريل 2020 06:27 م
الأزهر ينعى الدكتور حمدى زقزوق: "التاريخ سيظل يذكره بعلمه وفكره الوسطى" الدكتور حمدى زقزوق عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى الأزهر الشريف الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الذى وافته المنية اليوم، قائلاً:"بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يحتسب الأزهر الشريف عند الله تعالى، العالم الجليل والمفكر الإسلامي الكبير فضيلة الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجلس حكماء المسلمين، والذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 87 عامًا".

وتابع الأزهر في بيان مساء اليوم:"يؤكد الأزهر أن التاريخ سيظل يذكر فقيد الأزهر والأمة العربية والإسلامية بعلمه وفكره الوسطي ومؤلفاته التي تعد من أقوى المراجع في الفلسفة الإسلامية، والتي تمتاز بقوة الحجة والبرهان، أبرزها: مقاصد الشريعة الإسلامية وضرورات التجديد، الشك المنهجي بين ديكارت والغزالي، الإسلام في تصورات الغرب، دراسات في الفلسفة الحديثة، الفكر الديني وقضايا العصر.

ويشير الأزهر إلى أن المفكر الراحل بدأ نبوغه الفكري وهو ابن 17 عامًا، وتطوع للدفاع عن الوطن ضد العدوان الثلاثي وهو في عامه الجامعي الأول، ثم كان الأول في مسابقة إيفاد أعلنها الأزهر فسافر إلى ألمانيا في 1962م، وأثبت نبوغه ورقي فكره، فعاد إلى مصر مدرسًا في أصول الدين بالأزهر، ثم نائبًا لرئيس الجامعة، ثم وزيرا للأوقاف 15 عامًا، كما شغل العديد من المناصب، فظل بعلمه وقلمه مفكرًا وفقيهًا ومتكلمًا وفيلسوفًا.

والأزهر إذ يعرب عن حزنه وألمه لرحيل المفكر الكبير، فإنه يتقدم بخالص العزاء إلى العالم الإسلامي وكل العلماء والباحثين وطلاب العلم، ولأسرة الراحل، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».

جدير بالذكر أن فقيد مصر والعالم العربي والإسلامي، تقلد عدة مواقع مهمة، منها رئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجلس حكماء المسلمين ، وكان عميدا لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم نائبا لرئيس جامعة الأزهر .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة