مظاهرات نسائية فى إسطنبول ضد قمع أردوغان فى اليوم العالمى للمرأة.. فيديو

الأحد، 08 مارس 2020 06:50 م
مظاهرات نسائية فى إسطنبول ضد قمع أردوغان فى اليوم العالمى للمرأة.. فيديو تركيا
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد ميدان تقسيم بوسط إسطنبول مظاهرات نسائية تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة ضد السلطات التركية التي تتعامل بكل عنف وجبروت مع النساء في تركيا.

ورفعت المتظاهرات لافتات ترفض انتهاك الشرطة التركية للحريات وقمعها لكل من يحاول أن يبدى رأيه، رافضة حالة القمع التيىتشهدها البلاد منذ تحرك الجيش التركى فى 15 يوليو 2016 .

 

 

وحسب موقع العربية، شددت ثلاث من أشهر النساء المدافعات عن حقوق المرأة فى تركيا ومن بينهن محاميتان على أن العنف ضد المرأة فى بلادهن "في تصاعد" منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" الّذى يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السلطة.

وأكدت المحامية البارزة عائشة آجار باشاران وهي قيادية في حزب "الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد وعضو فى البرلمان التركى أن "هجوما كبيرا يشن على المرأة في تركيا، ولدينا آلاف المعتقلات فى السجون اليوم"، مشيرةً إلى أنه "لا توجد إحصاءات دقيقة عن أعدادهنّ نتيجة الاعتقالات المستمرة الّتي تطال النساء بشكلٍ يومي في البلاد".

وقالت المحامية لـ"العربية.نت": "إننا منذ الأول من شهر مارس الحالي ونحن نستعد لاستقبال اليوم العالمي للمرأة وقد قمنا بفعالياتٍ داعمة للنساء وحقوقهنّ في عددٍ من مدن البلاد كديار بكر ووان وماردين وبات مان وغيرها".

وأضافت أن "هذه الفعاليات اقتصرت على تظاهرات نسائية إلى جانب إقامة ندواتٍ توعوية للمرأة مع زيارة بعضهنّ في بيوتهنّ وجمعياتهن، لكننا واجهنا عنف السلطات الأمنية والّتي حاولت منع أنشطتنا. وعلى سبيل المثال منعوا تجمّعات نسوية في بعض الأماكن واعتقلوا أيضاً قبل يومين بريهان آغا أوغلو وهى مسؤولة مشتركة لحزبنا في مدينة ماردين".

وانتقدت المحامية المعروفة والقيادية في الحزب المؤيد للأكراد، سياسات حزب "العدالة والتنمية" تجاه المرأة في البلاد. وقالت في هذا الصدد إن "الحزب الحاكم يرفض أن تشارك المرأة في كلّ مجالات الحياة ويريد منها فقط أن تبقى بين أربعة جدران، لذلك يحارب انشطتها باستمرار".

 

وتابعت "للأسف ليس هناك إحصاءات رسميّة للنساء المعتقلات أو المعتقلات مع أطفالهن، ولكن في العام 2019 كان هناك 700 طفل معتقلين مع أمهاتهم وهذه الأرقام بكل تأكيد ازدادت لا سيما وأن حملات الاعتقال ضد النساء لم تتوقف وكان من بينهنّ حوامل".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة