"فتاة من إسرائيل" تكسر هدنة حرب الجواسيس.. تعرف على أبرز عملاء حزب الله

الثلاثاء، 31 مارس 2020 06:18 م
"فتاة من إسرائيل" تكسر هدنة حرب الجواسيس.. تعرف على أبرز عملاء حزب الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل حرب الجواسيس بين إسرائيل وحزب الله اللبنانى خلال بعد حرب 2006 بين الجانبين، وذلك فى إطار الصراع الشرس بين الموساد ومخابرات حزب الله خلال العقدين الأخيرين، وفى أول ضربة للحزب اللبنانى كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب عن أن السلطات ألقت القبض على إسرائيلية بتهمة التجسس لصالح منظمة حزب الله اللبنانية، حيث تبلغ العميلة 25 عاماً.

وأوضحت الصحيفة أنه تم تقديم لائحة اتهام للمحكمة المركزية ضد الجاسوسة في مقدمتها نقل معلومات عن تحركات الجيش لجهة تنصف منظمة إرهابية وتقديم معلومات بقصد الإضرار بأمن الدولة وتقديم خدمة لمنظمة إرهابية.

وبحسب لائحة الاتهام، فإنه خلال الفترة 2018-2019، عاشت الشابة في بئر السبع جنوب إسرائيل، في ذلك الوقت، واتصلت عبر فيسبوك بشخص يعيش في جنوب لبنان يدعى علي، وبعد تعارف قصيرة بين الاثنين، بدأ "على" يطلب من الشابة القيام بمهام تجسس مختلفة في إسرائيل لصالح حزب الله، ومن بين أمور أخرى، مهام تصوير مختلفة ومتنوعة.

وقالت الصحيفة إنه تم تجنيد العميلة بالفعل فقامت بتصوير مركبات عسكرية على السياج المحيط في منطقة رأس الناقورة، وحدائق البهائيين في حيفا، نقطة المراقبة في ستيلا ماريس، ميناء حيفا، المركبات العسكرية في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية، قاعدة حاتسريم ومتحف سلاح الجو ي حاتسريم. وفيما بعد أرسلت جميع الصور إلى علي عبر فيسبوك.

يأتى ذلك بعد أشهر قليلة من إعلان السلطات اللبنانية عن توقيف جاسوس عامر الفاخورى، وقالت المديرية العامة للأمن اللبنانى في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام إنه ونتيجة التحقيق معه اعترف بتعامله مع العدو الإسرائيلي والعمل لصالحه وأنه استحصل بعد فراره عام 2000 إلى داخل فلسطين المحتلة على هوية إسرائيلية وجواز سفر إسرائيلي غادر بموجبه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن الجاسوس تم إحالته إلى المحكمة العسكرية فى البلاد.

ورغم سقوط العملاء إلا أن حزب الله والموساد لم يتوقفا عن زرع عناصر تتبع لهم سواء فى تل أبيب أو بيروت، وقد أعلن الجيش الاسرائيلى فى يناير 2016، أنه اعتقل خلية فلسطينية في طولكرم شمال الضفة الغربية، قال إن أفرادها على علاقة بحزب الله اللبناني وتلقوا توجيهات من جواد نصرالله نجل أمين عام الحزب، وتمت إحالتهم أمام محكمة عسكرية.

وقال بيان للجيش الاسرائيلى "سمح بالنشر أن الجيش والشاباك قاما بمساعدة الشرطة بإحباط عملية إطلاق نار خططت لها خلية إرهابية عملت في منطقة طولكرم وتم توجيه عملياتها من قبل حزب الله."

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلى أن جواد نصرالله نجل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، قام بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي بتجنيد محمود زغلول (33 عاماً) قائد الخلية، وهو فلسطيني من سكان طولكرم. وتلقى زغلول تعليمات من حزب الله بفتح بريد إلكتروني ليتلقى من خلاله تعليمات بتجنيد أفراد آخرين وجمع المعلومات من أجل تنفيذ عمليات إرهابية".

ويبلغ عمر قائد الخلية محمود زغلول 33 عاماً وعضو ثان فيها 29 عاماً والثلاثة الباقون من مواليد 1996.

وأضاف بيان الجيش الاسرائيلى حينها أن الخلية أقامت قناة اتصال سرية لتلقي الأوامر بتنفيذ عمليات إرهابية عبارة عن إعداد الأحزمة الناسفة والانتحاريين وجمع المعلومات عن معسكرات تدريب إسرائيلية وعن قوات الأمن الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة. وطلب أفراد الخلية من حزب الله المساعدة في الحصول على أسلحة وأموال من أجل تنفيذ العملية".

وأشار البيان إلى أن "الوحدة 133 التابعة لحزب الله تحاول منذ سنوات إقامة بنية تحتية لها في الضفة الغربية، ولكنها لم تنجح في ذلك. ويحاول حزب الله استغلال موجة العنف التي تتعامل معها إسرائيل في الآونة الأخيرة".

وتلقى حزب الله ضربة آخرى فى التاسع من أغسطس 2015 بعد كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك " عن اعتقاله لرجل سويدي الجنسية لبناني الاصل، بعد أن وصل إلى مطار بن جوريون، ويشتبه بانه جاسوس لصالح لحزب الله اللبنانى.

واعترف الجاسوس أثناء التحقيق معه من قبل وحدة لاهف المختصة في مكافحة الجرائم القومية، بأنه اجتمع خلال العام 2008 مع مسؤولين في حزب الله في بيروت أثناء زيارة خاصة قام بها مع عائلته.

وبحسب بيان للجيش الاسرائيلى حينها فإن حزب الله كلف العميل المذكور بتجنيد إسرائيليين ممن لهم علاقات باليهود أو العسكريين والمسؤوليين الحكوميين، وجمع معلومات عن نقاط تجمع الجيش الاسرائيلي ودباباته وقواعده العسكرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة