علاء عبد الغنى: عاشور لو راح الزمالك هيمحى تاريخه وأهلاً بيه فى المقاولون

الثلاثاء، 31 مارس 2020 12:36 م
علاء عبد الغنى: عاشور لو راح الزمالك هيمحى تاريخه وأهلاً بيه فى المقاولون حسام عاشور
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد علاء عبد الغنى نجم الزمالك السابق ومدرب المقاولون العرب الحالى أن النادى الأهلى لم يظلم ثنائى الفريق حسام عاشور وشريف إكرامى، بعد عدم التجديد لهما.

وقال عبد الغني، في تصريحات خاصة لليوم السابع، هذا حق أصيل للمدير الفني مائة بالمائة، ولا يمكن القول بأن الأهلي ظلم الثنائي إطلاقاً، فالمدرب مضطر للاستغناء عن اللاعبين غير المفيدين لخطته الفنية من أجل ضم لاعبين جدد أكثر خدمة لرؤيته.

وأضاف عبد الغني: لا يمكن مثلاً التضحية بعمرو السولية أو ديانج أو حمدي فتحي، ولكن حسام عاشور غير مفيد لخطة فايلر، والأهلي لأول مرة يصدر بيانا في إنهاء علاقته بلاعب تكريماً لعاشور ويخير اللاعب للاعتزال والبقاء داخل النادي.

وعن انضمام عاشور للزمالك قال نجم القلعة البيضاء السابق: حسام تاريخه كبير في الأهلي لو راح الزمالك هيخسره، وأرى أنه ما زال يمكنه اللعب داخل مصر، في أندية مثل المقاولون وبيراميدز، ولديه خبرات كبيرة وكنت أتمنى أن يكون معنا وعماد النحاس يحبه ويقدره جداً، ولينظر إلى ابراهيم صلاح مثلاً فهو يؤدي معنا بخبراته ويقدم أداء مميزا.

ولم يحسم حسام عاشور قائد النادى الأهلى مستقبله سواء بالاعتزال بنهاية الموسم فى صفوف فريقه أو الانتقال لأى نادٍ آخر واللعب له بعد رفض لجنة التخطيط تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى.

وعلم "اليوم السابع" أن عدداً من زملاء حسام عاشور تدخلوا لإقناعه بالاستمرار مع الأهلى واستثمار العرض المقدم له بالعمل داخل قناة الأهلى وتنظيم مباراة اعتزال له، بالإضافة لعمله الإدارى أو الفنى داخل جهاز الكرة بالنادى، خاصة أن اللاعب لم ينجح حتى الآن فى الحصول على عرض خارجى جيد، وهى رغبته الأولى لضمان عدم اللعب لأى نادٍ فى مصر بخلاف الأهلىي.

ويرفض حسام عاشور الاستعجال فى التوقيع لأى نادٍ، بعد تأكد رحيله عن ناديه بنهاية الموسم الجارى فى ظل انتهاء عقده مع الفريق الأحمر، واستقرار لجنة التخطيط على عدم التجديد له، وكان مجلس الأهلى برئاسة محمود الخطيب قد قرر إغلاق فروع الأهلى الثلاثة (الجزيرة - مدينة نصر - الشيخ زايد) للحفاظ على سلامة أعضاء النادى والعاملين به وتماشيًا مع توجهات الدولة التى تبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين والتزامًا بتعليمات منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا الذى داهم العالم فى الفترة الأخيرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة