قاتل نجلته بالخصوص: كنت مبرشم وبضربها فارتطمت بالسلم وماتت

الإثنين، 30 مارس 2020 11:46 م
قاتل نجلته بالخصوص: كنت مبرشم وبضربها فارتطمت بالسلم وماتت متهم
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مكنتش فى وعى ومقصدتش قتلها لكن عمرها خلص وماتت".. بهذا الكلمات اعترف عامل بقتل نجلته البالغة من العمر 6 سنوات بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، وقال المتهم خلال تحقيقات البحث الجنائى، أنه يحب نجلته جدا ولكنها كانت كثيرة اللهو ودائما تجلس لتلعب بصحبة أبناء الجيران ورغم تنبية لها بعدم الخروج إلا أنها كانت تذهب".

 

وأضاف المتهم خلال تحقيقات البحث الجنائى: يوم الحادث مكنتش فى وعى وكنت مبرشم وعندما شاهدتها تلعب عند الجيران رغم تنبيهى لها قمت بضربها فأرتطمت بالسلم ولقيت وفاتها.

 

وكان قد تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم محمد شديد رئيس مباحث الخصوص، بتلقية إشارة من المستشفى بوصول الطفله عمرها 6 سنوات جثة هامدة إثر إصابات فى الرأس وأنحاء الجسد أودت بحياتها.

جرى إخطار اللواء هشام سليم مدير مباحث المديرية والعميد حازم عزت رئيس مباحث القليوبية.

 

وانتقل العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى لمكان الواقعة، وتوصلت التحريات الجنائية إلى أن وراء الواقعة والد المجنى عليها، حيث تعدى عليها بالضرب بالأرجل والعصى بسبب قيامها بالجلوس عند الجيران مما أدى إلى وفاتها فى الحال، عقب تقنين الإجراءات واستأذان النيابة العامة تمكن ضباط مباحث قسم شرطة الخصوص من  ألقبض على الأب ويدعى "ه ا ف" 30 سنة، عامل وبمواجهته أمام ضباط قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية اعترف بارتكاب الواقعة، واحيلا المتهم للنيابة العامة.

حيث قررت نيابة الخصوص بمحافظة القليوبية برئاسة المستشار أحمد الخزرجى رئيس النيابة الخصوص وأشراف المستشار المحامى العام لنيابات جنوب بنها حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامه بالتعدى بالضرب بالعصا على ابنته، وركلها بالأرجل حتى وفاتها المنية حددها قاضى المعارضات 15 يوما على ذمة التحقيقات، كما صرحت النيابة العامة بدفن جثة الطفلة عقب مناظرة الطب الشرعى لها لبيان سبب الوفاة كما أمرت النيابة العامة بالخصوص، بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية الطفلة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة