رئيس جهاز السادات: تراجع نسبة العمالة فى المشروعات لن يؤثر على البرنامج الزمنى

الإثنين، 30 مارس 2020 06:00 ص
رئيس جهاز السادات: تراجع نسبة العمالة فى المشروعات لن يؤثر على البرنامج الزمنى المهندس علاء منيع رئيس جهاز مدينة السادات
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس علاء منيع، رئيس جهاز مدينة السادات، أنه لا يوجد مشروع واحد توقف داخل مدينة السادات سواء إسكان اجتماعى أو سكن مصر، أو جنة، ولكن نسبة العمالة داخل كافة المشروعات تراجعت لأكثر من النصف، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها شركات المقاولات بسبب فيروس كورونا.

 

وأضاف المهندس علاء منيع، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه من المقرر أن يتم تعويض تلك الفترة عقب عودة العمالة بشكل كامل، لافتا إلى أن البرنامج الزمنى للمشروعات لن يتأثر ، وخاصة أن هناك بعض الشركات التي تعمل في المشوعات المختلفة بالمدينة، قد سبقت الجدول الزمنى المحدد من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

 

كان المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، قد أكد أنه جارى تنفيذ أعمال شبكة الكهرباء المغذية لقطع الأراضى المميزة بالمناطق السكنية (21 – 22 - 29) بالمدينة، مشيراً إلى أن ذلك يأتى فى إطار الالتزام بخطة ترفيق الأراضى المختلفة بالمدينة، لسرعة تسليمها للفائزين بها.

 

وأوضح المهندس، أن المشروع يتكون من موزع كهربائى تم توريده من قبل الشركة المنفذة لتغذية تلك المناطق، وجارٍ تنفيذ أعمال التركيبات، كما يشمل المشروع عدد 41 غرفة محولات تم الانتهاء من بنائها، وتم توريد وتركيب لوحات الربط الحلقى للجهد المتوسط، ولوحات الجهد المنخفض العمومية بتلك الغرف، وكذا توريد صناديق الجهد المنخفض المغذية لقطع الأراضى والبالغ عددها (٢٣٦) صندوقا جارٍ البدء في تركيبها، وكذا تمديد كابلات الجهد المتوسط والمنخفض.

 

كان المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، قد أكد أنه جارٍ استكمال صيانة المسطحات الخضراء والأشجار بالمدينة، حيث تم قص وتقليم وتهذيب أشجار الفيكس الموجودة بعدة أحياء بالمدينة، وكذا زراعة مساحات أخرى بالنجيل الطبيعى لتكون متنفساً ترفيهياً لسكان المدينة.

 

وأوضح ، أنه جارٍ تجميل وصيانة المسطحات الخضراء بالمدخل الرئيسى لمحكمة السادات وعدة مناطق أخرى، وذلك بزراعة نباتات الزينة والنجيل الطبيعى على جانبى المدخل، موضحاً أن ذلك يأتى فى إطار الحفاظ على المظهر الجمالى للمدينة ومواكبة التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة