محافظ دمياط تقرر غلق منطقة اللسان وشواطئ رأس البر للوقاية من "كورونا"

الجمعة، 27 مارس 2020 11:25 م
محافظ دمياط تقرر غلق منطقة اللسان وشواطئ رأس البر للوقاية من "كورونا" الدكتورة منال عوض محافظ دمياط
دمياط معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، قرارا اليوم، بغلق منطقة اللسان وشواطئ مدينة رأس البر وذلك ضمن حزمة الإجراءات و التدابير الوقائية والإحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد خاصة بعد الازدحام الذى شهدته المدينة اليوم قبيل ساعات حظر تحرك المواطنين خلافاً لخطة الدولة لمنع أى تجمعات للحد من إنتشار العدوى حفاظاً على سلامة المواطنين.
 
و أكدت المحافظ على كافة الجهات المختصة بتطبيق ذلك القرار اعتبارًا من غد السبت حتى صدور إشعار آخر، كما ناشدت أهالى المحافظة مجددا بالتزام المنازل خلال تلك الفترة وعدم النزول إلا فى حالات الضرورة القصوى لتسهيل مهمة الدولة فى التعامل مع أى تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
 
من ناحية اخرى شنت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر بالاشتراك مع قوات قسم شرطة رأس البر، حملة مكبرة على بوابات المدينة ليقتصر الدخول على سكان رأس البر فقط، وذلك نظرًا لما شهدته المدينة اليوم من تجمعات مما يشكل خطورة على حياة المواطنين ويتعارض مع خطة الدولة الشاملة للقضاء على فيروس كورونا وما تشمله من إجراءات احترازية على رأسها منع التجمعات، وتناشد الوحدة المحلية  المواطنين بالالتزام التام بالتعليمات ومنع التجمعات نهائيًا حفاظًا على سلامتهم.
 
يأتى ذلك بناءً على تعليمات منال عوض محافظ دمياط والتنسيق مع مديرية أمن دمياط.
 
وأصدرت مديرية أمن دمياط بيانا توضيحيا لمواعيد الحظر التى حددها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيرس كورونا، وذلك بعد كثرة تساؤلات المواطنين. وتضمن البيان أن مواعيد  حظر التجوال يكون بدءًا من الساعة السابعة مساءًا وحتى السادسة صباح اليوم التالى، وغلق المحلات التجارية جميعها عدا المنشآت المستثناه وهى الصيدليات والمنشآت الطبية ومحلات السلع التموينية ومحطات الوقود .وبالنسبة للمواطنين يستثنى الأطباء و العاملين بمجال الصحة والشرطة والقوات المسلحة والحالات الانسانية والطارئة التى تترائى لمأمور الضبط القضائى.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة