بشار الأسد يصدر مرسوما بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل 22 مارس الجارى

الأحد، 22 مارس 2020 12:51 م
بشار الأسد يصدر مرسوما بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل 22 مارس الجارى الرئيس السوري بشار الأسد
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الرئيس السورى بشار الأسد مرسوما تشريعيا بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 22 مارس 2020، وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم فى خبر عاجل.

وفى وقت سابق أصدر الرئيس السورى بشار الأسد مرسومًا بتأجيل انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعى الثالث وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا

حمل مرسوم بشار الأسد رقم 86 للعام 2020 القاضى بتأجيل انتخابات أعضاء مجلس الشعب إلى يوم الأربعاء الواقع فى 20 مايو 2020 وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التى تقوم بها الدولة للتصدى لفيروس كورونا، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"

وكان الرئيس الأسد أصدر فى الثالث من الشهر الجارى المرسوم رقم 76 لعام 2020 القاضى بتحديد يوم الاثنين الموافق لـ13-4-2020 موعدًا لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعى الثالث.

وكان الرئيس بشار الأسد أكد أن رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان يقاتل فى سورية إلى جانب الإرهابيين انطلاقا من أيديولوجيته الإخوانية لذلك فهو غير قادر على أن يشرح للشعب التركى لماذا يرسل جنوده إلى سورية ويقتلون فيها، موضحًا أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السورى والتركى وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب.

ولفت الرئيس الأسد فى مقابلة نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أنه من الناحية العسكرية الأولوية لسورية هى إدلب الآن لذلك فإن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها لأن تحرير إدلب يعنى التوجه لتحرير المناطق الشرقية التى تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكى وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين.

وشدد الرئيس الأسد على أن الوعى الوطنى لدى السوريين والقدرة الأسطورية الموجودة لديهم للتضحية والتى رأيناها بشكل أساسى من خلال الجيش العربى السورى هى أبرز عوامل قوة الدولة وصمودها فى وجه الإرهاب وداعميه إضافة إلى دعم الأصدقاء سياسيًا وعسكريًا واقتصاديا، مشيرًا إلى أن الدولة السورية تخضع للدستور السورى ولا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية أو أى عامل آخر، وأن الانتخابات النيابية ستكون خلال أشهر قليلة وسنستمر ضمن المواعيد الدستورية المحددة بغض النظر عن أى شيء آخر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة