"أكل وبلبطة" طيور البطريق تقفز فى أحواض السمك بعد إغلاق حديقة كيب تاون.. فيديو

السبت، 21 مارس 2020 03:00 ص
"أكل وبلبطة" طيور البطريق تقفز فى أحواض السمك بعد إغلاق حديقة كيب تاون.. فيديو طيور البطريق فى جنوب أفريقيا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت طيور البطريق في حدائق كيب تاون بجنوب أفريقيا على قسط من الراحة وفرصة للاستمتاع بعد قرار حديقة "أكواريوم تو أوشنز" غلق أبوابها أمام الزوار خوفا من تفشي وباء كورونا الجديد، وأظهرت لقطات فيديو مجموعة من طيور البطريق تتجول في طرقات الحديقة وتصعد على سلالم المدرج ثم تقفز في حوض للأسماك في كيب تاون، وذلك دون التقيد بأقفاص زجاجية كما كان الوضع وقت فتح الحديقة للزوار.

ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، جانب من تحرك طيور البطريق الأفريقية بحرية، حيث تسمح لها إدارة الحديقة في التحرك والتجول بحرية خارج حظائرها، وتنهض الطيور المحبوبة على درجتين من السلالم ثم تذهب لحوض الأسماك لتقفز فيه في مقطع فيديو الذي التقطه أحد العاملين في كيب تاون.

البطريق تستعد للقفز فى احواض السمك
البطريق تستعد للقفز فى احواض السمك

 

وقال مايكل فاركوهار، الرئيس التنفيذي لشركة Two Oceans في بيان، إن الإغلاق الحالي سيكون المرة الأولى التي تغلق فيها المنشأة أبوابها منذ يوم عيد الميلاد عام 1996، وتم نشر لقطات تجول البطريق في الحديقة ونال الكثير من الاعجاب لدرجة إعادة تداولها 400 ألف مرة في وقت قصير.

طيور البطريق تتجول فى الحديقة
طيور البطريق تتجول فى الحديقة

 

وفي واقعة مشابهة، سمحت حديقة حيوان " Shedd Aquarium" في ولاية شيكاغو الأمريكية لبعض طيور البطريق الصخرية بمغادرة الأقفاص المصنوعة لها والتجول في طرقات الحديقة نظرا لخلوها من الزوار، بعد قرار إغلاقها لمنع تفشي فيروس كورونا، وأظهرت لقطات فيديو بطريق يدعى "ولينيجتون" وهو يتجول في الحديقة ويشاهد الأسماك من وراء الزجاج وكأنه أحد الزوار للحديقة وليس حيوانا يقيم في حديقة شيكاغو.

طيور البطريق فى جنوب افريقيا
طيور البطريق فى جنوب افريقيا

 

وبالانتقال إلى الصين صاحبة انتشار وباء كورونا، اضطر عدد من السكان لترك حيواناتهم الأليفة لأسباب قاهرية، بينما يقوم الآخرون بالاعتناء بها رغما من الظروف القاسية التي يمرون بها بعد تفشى فيروس كورونا في الصين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة