الزراعة تعلن بدء صرف الأسمدة الصيفية المدعمة الأحد المقبل

الجمعة، 20 مارس 2020 12:20 م
الزراعة تعلن بدء صرف الأسمدة الصيفية المدعمة الأحد المقبل أسمدة - ارشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى 29 قطاعًا لشئون المديريات الزراعية، عن بدء صرف الأسمدة المدعومة للمحصول الصيفى من خلال الجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح"، الاحد المقبل  بجميع المحافظات، بالإضافة إلى الاجتماعات المكثفة مع 7 شركات للأسمدة لتوفير المقررات السمادية، ووضع ضوابط وقواعد لتوزيع المقررات لمنع التلاعب فى أسعار الأسمدة المدعمة.

وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات "اليوم السابع"، إنه تقرر بدء صرف الأسمدة للمحصول الصيفى اعتبار من يوم الاحد المقبل 22 مارس الجارى، ويتم حاليا ارسال  منشور على مديريات الزراعة  بالبدء بتوزيع السماد الصيفى، من خلال الجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح" ،  والتوزيع بناءً على لجان معاينة على الطبيعة "رأس الغيط" لمن يزرع الأرض بالفعل وليس لمجرد امتلاك حيازة لوصول الدعم لمستحقيه، بالإضافة إلى تشكيل لجان متابعة على الجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية، لصرف حصص السماد بالمعاينة على الطبيعة.

وأضاف "الشناوى"، أن هناك اجتماعات مكثفة مع 7 شركات منتجة للأسمدة سواء القطاع العام والخاص، لتوفير 2.2 مليون طن أسمدة احتياجات الموسم الزراعى الصيفى من خلال عقود ملزمة للشركات بتوريد الكميات المتفق عليها لتوزيعها على المزارعين، ومواصلة اللجان الفنية المشكلة من قبل قطاع الخدمات أعمالها بمختلف المحافظات لمراجعة جميع مخزون الأسمدة بالجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح"، والاحتياجات الفعلية التى يتم صرفها لكل منها حسب الزمام الزراعى.

وأكد رئيس الخدمات الزراعية، أن اللجنة التنسيقية تواصل أيضًا مراجعة جميع حصص توريد الأسمدة من الشركات المنتجة التى تم توريدها، ومدى التزام المصانع بتوريد كامل حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة، بالإضافة إلى وضع عدة ضوابط لصرف الأسمدة الصيفية للمزارعين، من بينها لجان معاينة على الطبيعة لصرف المقررات، والمتابعة اليومية لتوريد المصانع للأسمدة حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة