رواية ممنوعة.. لماذا منعت الولايات المتحدة "عداء الطائرة الورقية" من التداول؟

الإثنين، 02 مارس 2020 02:00 ص
رواية ممنوعة.. لماذا منعت الولايات المتحدة "عداء الطائرة الورقية" من التداول؟ غلاف الرواية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار سنوات طويلة، كانت عملية حظر الروايات والكتب قائمة، ويرجع ذلك لأسباب أخلاقية أو سياسية أو دينية أو عنصرية، فى جميع أنحاء العالم، لكن مع مرور السنين تتغير الأفكار ويسمح بتداول الكتاب الممنوعة وكان من بين الكتب التى منعت من التداول، رواية "عداء الطائرة الورقية" للمؤلف الأمريكى من أصل أفغانى خالد حسينى.

the-kite-runner-by-khaled-hosseini

حظرت رواية "عداء الطائرة الورقية" لخالد حسينى التى حققت الأعلى مبيعاً فى قائمة نيويوك تايمز للكتب، حيث إن الرواية ترسم صداقة صبيين صغيرين فى أفغانستان فى أجزاء من الولايات المتحدة بسبب المحتوى الجنسى، الرواية تحتوى على مشهد للاغتصاب ولغة مسيئة.

ومن أجواء الرواية: "كان يعلم أننى رأيت كل شيء فى هذا الزقاق وأننى وقفت هناك ولم أفعل شيئًا، كان يعلم أننى قد خانته".

 تحكى الرواية قصة الفتى أمير من حى وزير أكبر خان فى كابل وصديقه المقرب حسان، خادم والده الهزارى، تقع أحداث القصة على خلفية أحداث مضطربة من سقوط للنظام الملكى فى أفغانستان مروراً بالتدخل العسكرى السوفييتى فنزوح اللاجئين إلى باكستان والولايات المتحدة ومن ثم صعود نظام طالبان.

ويصف خالد حسيني الكتاب بأنه قصة عن العلاقة بين الأب والابن، مشدداً على الجوانب الأسرية فى الرواية، وهو عنصر واظب على استخدامه فى أعماله اللاحقة.  يبرز الكتاب مشاعر الذنب ومحاولة التكفير عنه مع ظهور مشهد يتعرض فيه حسن للاعتداء وفشل أمير فى الدفاع عن صديقه، يركز الكتاب في نصفه الثاني على محاولة أمير التكفير عن ذنبه حيث يحاول إنقاذ نجل صديقه بعد مرور عقدين من الزمان.

يشار إلى أن الروائى خالد الحسينى، قدم روايته الثانية "ألف شمس ساطعة"، وتصدرت الرواية الأعلى مبيعاً فى قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً لمدة 21 أسبوعا و49 أسبوعا لأفضل غلاف فنى وصلت مبيعات كلتا الروايتين "عداء الطائرة الورقية وألف شمس ساطعة" إلى 38 مليون نسخة على الصعيد الدولى.

George_and_Laura_Bush_with_Khaled_Hosseini_in_2007_detail2









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة