صدر حديثًا.. "شيخ الظل" رواية ترصد عوالم التصوف والروحانيات

الخميس، 19 مارس 2020 02:00 ص
صدر حديثًا.. "شيخ الظل" رواية ترصد عوالم التصوف والروحانيات الغلاف
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن دار النخبة، رواية بعنوان "شيخ الظل" للكاتب البدرى الشريف المناعى، وتقع الرواية فى 197 صفحة من القطع المتوسط، حيث تجسد الرواية حياة الصوفية ونظرة استشراق واقعية من خلال الأحداث، حول عوالم أهل التصوف والأذكار والروحانيات، بالتطرق فى النفس البشرية.

شيخ الظل
شيخ الظل

 

ومن أجواء الرواية  على لسان راوى وهو أستاذ جامعى أجنبي الجنسية يحاضر فى إحدى أكاديميات الغرب: إن الصوفية تعبر عن تجربة ذاتية تخص صاحبها، إنها تعتمد على القلب والكشف للوصول إلى المعرفة، ولا يمكن التيقن من صحة ذلك من الناحية العلمية.

وتبدأ أحداث الرواية عندما التقى مهندس شاب يعيش فى ضاحية من ضواحى طرابلس، حيث تنتمى أسرته وتعيش منذ عدة أجيال، يلجأ إليه ويلتقى فيها بمحبوبته التى تملك مزرعة، ويصوره لنا الكاتب باعتباره له سمعة طيبة فى محيطه الاجتماعى يحظى بمحبة الناس وتقديرهم لأمانته ونزاهته وحسن سلوكه، أكمل تعليمه الجامعى فى دولة من دول الغرب هى ألمانيا، فى أجواء المتعة والحرية.

تتداخل فى الرواية أفعال الشخوص وعلاقاتهم فيما بينهم، يتناقض ذلك الوجه مع عوالمهم الروحية الصوفية ويحتدم الصراع فيما بينهم نتيجة صدامات فكرية، نرى غرفة من غرف التعذيب التى يساق إليها رجل صالح يدعى على الدرويش، ويقول الراوى : علي الدرويش هذا الصديق الوفى صديق الطفولة، هو أقرب الناس إلى قلبه، كان على طفلا يتيما ً يعيش مع أمه، وكان هو والبشمهندس يذهبان أيام الطفولة يقضيان معظم الأوقات معا ويذهبان سويًا إلى الكتاب حيث يتعلمان القرآن، كان على من أذكى الأطفال حينذاك فى حفظ القرآن، وكان يجيد إنشاد المدائح ويحفظ الكثير من قصائد المديح النبوى، وكان نجم الكتاب عند موعد الاحتفال بمولد الرسول الكريم حين يبدأ الكتاب فى جلسات البغدادى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة