دار الإفتاء: اللجوء إلى الله والتوبة أفضل شيء ليرفع عنا ما نحن فيه.. فيديو

الخميس، 19 مارس 2020 05:14 م
دار الإفتاء: اللجوء إلى الله والتوبة أفضل شيء ليرفع عنا ما نحن فيه.. فيديو دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه:"هل يجوز فى ظل الظروف الراهنة ومرض كورونا الصلاة فى المنزل!".



وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:" هذا الأمر أجبنا عنه مرارا وهيئة كبار العلماء أيضا أجابت عنه وهو أنه جائز ولكن يجب أن نوضح هنا أمر هام وهو أنه يجب على المريض أن يحطاط فى منزله فلا يخالط ذويه والناس، ولنتبع جميعا التعليمات حتى يزول الخوف وتنتهى الأزمة".

وتابع عثمان:"إن شاء الله الخوف يزول عندما نرجع إلى الله سبحانه وتعالى فلعل هذه إشارات من الله إلى عباده حتى ننتبه وحتى لا يعتدى قوينا على ضعيفنا ولنعلم أنه مهما أوتينا من قوة فربما كان فيروس ضعيف يقف أمام قوتنا هذه".

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتوبة والرضا أفضل شيء لأن يرفع الله عنا ما نحن فيه".
كما أكد الشيخ عويضة عثمان خلال البث المباشر فى أكثر من موضوع على أهمية الأخذ بالأسباب والحذر واتباع إجراءات الوقاية والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، واتباع تعليمات الدولة فى هذا الشأن والرجوع إلى المصادر والبيانات الرسمية التى تتحدث عن أى معلومات أو بيانات أو فتاوى حول فيروس كورونا.

وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت 4 وصايا حول فيروس كورونا وهى:
1- ينبغى على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التى قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

3- شأن المسلم فى أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبى صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء أن شاء الله.

4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].




 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة