هل قتل تحتمس الثانى حقا على يد حتشبسوت وكيف كانت علاقتهما قبل وفاته؟

الأحد، 15 مارس 2020 07:00 م
هل قتل تحتمس الثانى حقا على يد حتشبسوت وكيف كانت علاقتهما قبل وفاته؟ الملك تحتمس الثانى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصل علماء آثار إلى ما يعتقد أنه مقبرة الفرعون تحتمس الثانى، وذلك بعدما عثروا على صندوق حشبى بمنطقة الدير البحرى غرب الأقصر، يعود تاريخه إلى نحو 3500 عام، واسم الملك تحتمس الثانى، زوج الملكة حتشبسوت، في الوقت الذى أعلن فيه عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس عن أنه يسعى للبحث عن المقبرة المفقودة.

وتحتمس الثانى هو الفرعون الرابع من الأسرة الثامنة عشرة من مصر القديمة خلال عصر الدولة الحديثة، شيّد بعض الآثار الطفيفة وقام بحملتين لكنه لم يفعل شيئا آخر خلال فترة حكمه وربمًا كان يتأثر بقوة زوجته حتشبسوت، تأريخ حكمه خلال 1493-1481 ق.م. عثر على جثة تحتمس الثانى فى مخبأ بالدير البحرى فوق المعبد الجنائزى للملكة حتشبسوت ويمكن مُشاهدتها فى المتحف المصرى فى القاهرة.

ويذكر بعض المؤرخين انها قتلت زوجها واخوها الملك تحتمس الثانى للأستيلاء على الحكم، بعدما فشلت في انجاب طفل منه يتولى الحكم من بعده ومن ثم يظل الحكم في يديها، وتظل واصية على الحكم، وعلى الجانب الاخر واجهت مشاكل مع الشعب حيث كان يرى اغلب الناس انها امرأة ولا تستطيع حكم البلاد ولذلك كانت تحاول دائما ان تلبس وتتزين بملابس الرجال لأقناع الشعب بأنها تستطيع الحكم وايضا نشطت حركة التجارة التى كانت في حالة سيئة خصوصا في عصر الملك تحتمس الثانى.

وبحسب موسوعة "مصر القديمة" للدكتور سليم حسن، : "الظاهر أن الجفاء الذي كان بين «حتشبسوت» وتحتمس الثاني أخذت تقل حدته، وحل محله بعض الود والمهادنة، وبخاصة في أواخر أيام هذا الفرعون الذي كان يمتاز بضعف البنية، وخور الإرادة، ولا نعلم سببًا لهذا الجفاء إلا ادعاء «حتشبسوت» أنها هي الوارثة الشرعية للملك، وأن أخاها دخيل على العرش.

 والظاهر أن سبب هذا الود والصفاء الذي ظهرت بوادره بينهما أن «حتشبسوت» لم تكن قد أنجبت بعد ولدا ليكون وارثا لعرش البلاد، ولم تكن رزقت من «تحتمس» الثاني إلا ابنة واحدة، وهي الأميرة «نفرو رع» التي وضعتها في أول عهد هذا الفرعون؛ ولذلك أعيدت أواصر الزوجية بينه وبينها رجاء أن تنجب ولدا يتولّى عرش مصر، ولكن الأقدار جاءت على عكس ما أرادت، ووضعت أنثى سمتها «مريت رع حتشبسوت»، ومن الغريب أن الآثار لم تحدثنا عنها قطُّ في أول الأمر، وبذلك ضاعت آخِر فرصة على «حتشبسوت» الطموحة في إبقاء الحكم في يد ابن لها".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة