أقسمت ألا أتكلم مع جارى ماذا أفعل؟.. سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بالأزهر

الأحد، 15 مارس 2020 03:17 ص
أقسمت ألا أتكلم مع جارى ماذا أفعل؟.. سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بالأزهر مجمع البحوث الإسلامية بالازهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقسمت أن لا أتكلم مع جارى، فماذا أفعل؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: إن الإنسان إذا أقسم على شىء ثم رأى غيره خيرا منه فليحنث، ولا ينفذ يمينه، قال ﷺ «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِهَا، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ».

ولا شك أن القطيعة بينك وبين جارك ليست خيرًا، فالحنث فى يمينك كان مطلوبًا لتبقى المودة بينكما، فلا حرج، وليس معناه أنك قدمت جارك على الله، لأن الله عز وجل صاحب التشريع هو من أذن لك فى ذلك.

وعليك كفارة يمين، بأن تطعم عشرة مساكين، أو تكسوهم، فإن لم تستطع فلتصم ثلاثة أيام، قال الله تعالى " لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِى أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ".

وكان قد اختتم مجمع البحوث الإسلامية ورشة العمل السادسة لأعضاء الفتوى باللجان الفرعية بالمحافظات، بمقر لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف؛ لأجل تأهيل أعضاء اللجان فى المحافظات وتنمية مهاراتهم فى مجال الإفتاء لتفعيل دورهم فى نشر الوسطية بين الناس ودعم خطط الأزهر الشريف فى مواجهة فوضى الفتاوى المضللة.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن ورش العمل تعرضت للخلافات المذهبية وكيفية التعامل معها والتوفيق بينها، مما يجعل المفتى على دراية بأثر تغير الزمان والمكان والحال والأشخاص على الفتوى.

وأضاف عياد، أن الورش تركز على الممارسة العملية لصناعة الفتوى، والتعامل مع المشكلات والقضايا المجتمعية، على يد نخبة متميزة من أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك فى إطار تنفيذ توجهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر.

وأوضح الأمين العام، أن الورش تستهدف تطبيق المنهجية العلمية فى تحرير الفتاوى من خلال دلالات النصوص الشرعية، وإدراك المتغيرات الحياتية، ووضع الحلول التى تتناسب مع مقاصد الشريعة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة