هاكرز يستغلون خوف المستخدمين من كورونا لسرقتهم عبر البريد الالكترونى

الخميس، 12 مارس 2020 12:00 ص
هاكرز يستغلون خوف المستخدمين من كورونا لسرقتهم عبر البريد الالكترونى فيروس كورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الخدمة السرية الأمريكية من عمليات الاحتيال الجديدة عبر البريد الإلكتروني التي تستخدم المخاوف من فيروس كورونا كوسيلة لإقناع المستخدمين بالسماح لهم بالوصول إلى الحساب المصرفي والتفاصيل الخاصة، حيث أصدرت الوكالة تحذيرا حول عمليات الاحتيال باسم فيروس COVID-19، قائلة، إن الفيروس القاتل هو فرصة رائعة للمجموعات ذات النوايا الخبيثة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الخدمة الأمريكية، إن المنظمات الإجرامية تستخدم خوف الناس من كورونا للاستفادة منهم والإيقاع بهم.
 
ويعد التصيد الاحتيالي أكثر أشكال احتيال فيروس كورونا شيوعًا، حيث تتظاهر رسائل البريد الإلكتروني أنها من المنظمات الطبية أو الصحية الرسمية، وتتسلل إلى الحسابات المالية للمستخدم.
 
ايميل الهاكر
ايميل الهاكر
 
وقال جهاز المخابرات في بيان، إن الخوف يمكن أن يتسبب في عادة الأفراد الذين يتسمون بالدقة في ترك حذرهم ويسقطون ضحية لعمليات الاحتيال، مضيفا أنه يبذل كل ما في وسعه لضمان تنبيه الجمهور إلى أي نوع جديد من عمليات الاحتيال المرتبطة بفيروس كورونا وتعمل مع بلدان أخرى.
 
وقالت الوكالة الأمريكية، إن حيل الخداع أصبحت جزءًا شائعًا ولا يمكن تجنبه من التواصل عبر البريد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية.
 
ويستغل مجرمو الإنترنت فيروس كورونا من خلال التوزيع الواسع لرسائل البريد الإلكتروني الجماعية التي تمثل منظمات طبية أو صحية مشروعة، على سبيل المثال يتلقى الضحايا رسالة بريد إلكتروني تزعم أنها من منظمة طبية، وتضمن مرفقات يفترض أنها تحتوي على معلومات وثيقة الصلة بشأن فيروس كورونا.
 

 

ايميلات الهاكرز عن كورونا
ايميلات الهاكرز عن كورونا
 
ولكن عندما يضغط المستخدمون على المرفقات، يجدون البرامج الضارة تصيب النظام الخاص بهم، أو تكون هناك مطالبة للضحية بإدخال بيانات اعتماد تسجيل الدخول عبر البريد الإلكتروني للوصول إلى المعلومات مما يؤدي إلى الحصول على بيانات اعتماد تسجيل الدخول على بريدهم الإلكترونى.
 
وبمجرد أن يتمكنوا من جمع معلومات تسجيل الدخول أو تثبيت البرامج الضارة، فإنه يفتح الأبواب أمام المزيد من الهجمات بما في ذلك الجرائم المالية والفدية والاستيلاء على الحسابات.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة