فضائح الإخوان تتواصل.. اعترافات من قيادات تحالف الإرهابية باعتناق التنظيم أفكار دخيلة على الإسلام.. وهجوم على عزمى بشارة.. وخبراء: التنظيم فى طريقه إلى الزوال.. وخروج الاعترافات محاولة لتبرير الفشل

الجمعة، 07 فبراير 2020 05:00 م
فضائح الإخوان تتواصل.. اعترافات من قيادات تحالف الإرهابية باعتناق التنظيم أفكار دخيلة على الإسلام.. وهجوم على عزمى بشارة.. وخبراء: التنظيم فى طريقه إلى الزوال.. وخروج الاعترافات محاولة لتبرير الفشل عاصم عبد الماجد وهشام النجار ومختار نوح
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد هذا الأسبوع عدة اعترافات من حلفاء الإخوان تكشف حجم الانقسامات داخل تحالف الإخوان والفضائح التى بداخلها، فما بين تأكيد أحد قيادات التحالف أن التنظيم يؤمن بأفكار دخيلة على الإسلام بجانب اتهام أحد حلفاء الجماعة بأنه يعمل على تشويه الإسلام، أكدت قيادات إخوانية سابقة أن الاعترافات تؤكد انهيار التنظيم وتكشف مخطط بعض قيادات الجماعة وتحالفها محاولة تبرير الفشل.

جاهلية الإخوان وحلفائها

أولى تلك الاعترافات كانت لعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "يجب أن يتخلص التيار الإسلامي بمختلف جماعاته من أية أفكار دخيلة على الإسلام تسللت إليه، فلقد وجدت -على سبيل المثال- أن الحركة الإسلامية التي انطلقت منذ حوالي مائة عام قد تسللت إليها فكرة سحق الفرد لصالح المجموع، ولقد ظلت هذه الفكرة الخاطئة تترسخ حتى كان آخر تجلياتها الإعلان الصريح عن التضحية بقواعد الإخوان من أجل خدمة أهداف الجماعة.

ووجه عاصم عبد الماجد رسالته لقيادات الإخوان قائلا: "لو كان لأحدهم 60 ألف دجاجة وقيل له إن خطرا يهددهم لما نام ليلا ولا ارتاح نهارا حتى يبعد عنهم الخطر، إلا أن قيادات الجماعة مستعدين للتضحية بكل شبابهم من أجل مصالحهم، وهذه نتيجة لتربية خاطئة تسللت إليها معان جاهلية خاطئة".

التشكيك فى الإسلام

بعدها مباشرة خرج إيهاب شيحة، القيادى بتحالف دعم الإخوان فى تركيا، ليؤكد أن عزمى بشارة يحمل مشروع تخريبى ضد المنطقة العربية، ويشكك فى الإسلام، حيث قال إيهاب شيحة فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": يظل إعلام عزمي بشارة طابور خامس لأى مشروع وطنى حر طالما يخالف أيدولوچيته وتظل أجندته واضحة فى دعم أى مشروع أو فكر يشكك فى الإسلام كدين.

محاولات لتبرير الفشل

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن تصريحات عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بشأن أن جماعة الإخوان أصبحت تؤمن بأفكار دخيلة على الإسلام، لن تؤدى إلى انقسامات أكثر مما هو حاصل بالاخوان اليوم لأن الجماعة فى الواقع تشهد انقسامات كبرى تؤدى إلى مزيد من الانشقاقات الكبرى فى الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن اعترافات عاصم عبد الماجد الهدف منها فقط هو اخفاء فشله.

 

وقال الباحث الإسلامي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن عاصم عبد الماجد يسعى لإخفاء فشله وفشل زملائه من قيادات الجماعات المتطرفة الهاربين حيث يسعى عاصم عبد الماجد أن يربط المجموعات الجهادية المنتمية للجماعة الاسلامية المصرية به، موضحا أن خطابه ليس له صدى بالإخوان وهو يعلم أنه لا تأثير له، لكن هدفه هو مجموعته التي لا تزال معتنقة الفكر الجهادي بالجماعة الاسلامية بأن يظل ملهمًا لها موصوفًا بالقائد والشيخ إلى آخر تلك الأوصاف التي يطلقونها عليه وعلى غيره.

 

وقال الباحث الإسلامي:  هناك محاولات من البعض من القيادات الإخوانية وحلفائهم الهاربين، لإعادة تسويق أنفسهم لإخفاء عجزهم وفشلهم ولأجل بقائهم في المشهد باعتبارهم قادة باستمرار لذلك يحاولون التماهي مع طبيعة المرحلة بإظهار أنفسهم بمظهر من يطرحون طرحًا جديدا ومختلفا ويحمل رؤية جديدة، وفي حقيقة الأمر هم كمن يقدمون شرابا جديدا في قناني عتيقة بمعنى أنهم يدعون لنفس المناهج والأفكار لكن بمسميات أخرى.

 

وأضاف الباحث الإسلامي ، أن تلك القيادات الإخوانية الهاربة وحلفائهم فلا يزالون يعتنقون الأفكار الرئيسية المؤسسة لمناهج الجماعات التكفيرية المتطرفة مثل الخلافة والأممية والحاكمية وجاهلية المجتمع والجهاد المسلح لفرض آرائهم بالقوة ، موضحا أن ما يطرحه بعد قيادات الإخوان، حول الاعتراف بابتعاد الجماعة عن الإسلام واعتقانهم أفكار دخيلة عليه، هو محاولة استدرار عطف العامة واشراكهم في هذه المسارات تحت زعم أن الجماعات وقياداتها فشلت لأنها عملت بمفردها بمعزل عن الناس وأن التغيير لن يتحقق الا من خلال عمل جماعي شامل لا يقتصر فقط على الجماعات بل يضم القاعدة الشعبية المحافظة وتصبح مهمة وأدوار الجماعات وقياداتها فقط هي التوجيه والإرشاد.

 

 وتابع هشام النجار: يسعى بعض حلفاء الإخوان لتقمص شخصية المنظر والمفكر وينقل فقط نفس أفكار الجماعات ليتبناها عامة الناس ويقوموا هم بمهمة التغيير ، وهو عزف على نفس الألحان القديمة بطرح أفكار ورؤى حالمة خيالية مستهدفًا تعاطف البعض معه بغرض الاستمرار في الصورة وحتى لا تتجاوزه الاحداث ويطويه هو وغيره النسيان.

نهاية الإخوان

 بدوره أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الانقسامات الداخلية التى ضربت الجماعة خلال الفترة الماضية أدت إلى انهيار التنظيم بشكل كامل، حيث لم يعد هناك تنظيم يدعى إخوان خلال الفترة الراهنة فى ظل استمرار الانشقاقات التى تضرب التنظيم فى الخارج، وهو ما يظهر فى تصريحات الجماعة واعترافات قياداتها وحلفائها دائما بالفشل، وهو ما انعكس على قواعد الإخوان خلال الفترة الراهنة.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم أصيب بالشلل ولن يستمر كثيرًا، مؤكدًا أن جماعة الإخوان انتهت بشكل نهائى، ومصيرها إلى زوال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة