علشان يغيظ طليقته .. كندى يحرق مليون دولار ويُعاقب بالسجن 30 يوما

الجمعة، 07 فبراير 2020 03:00 ص
علشان يغيظ طليقته .. كندى يحرق مليون دولار ويُعاقب بالسجن 30 يوما ماكونفيل فى عمله
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ادعى رجل كندى أنه أحرق أكثر من مليون دولار نقدًا فى محاولة لضمان عدم تمكين زوجته السابقة من وضع يديها على النقود كجزء من تسوية الطلاق، وهو ما دفع أحد قضاة للحكم عليه بالسجن لمدة 30 يوما.

القصة بحسب ما ذكرها موقع "ديلى ميل"، تقول إن بروس ماكونفيل  والذى يبلغ من العمر 55 عاما، أبلغ قاضى المحكمة العليا أنه أحرق الأموال بسبب الإحباط، بعد أن قيل له إنه يحتاج إلى دفع مئات الآلاف من الدولارات كدعم للأطفال وزوجته.

الكندى
الكندى

 

لم يصدق القاضى، المزاعم الغريبة بأن الأموال قد تم حرقها وحكم على ماكونفيل بالسجن لمدة 30 يوما وأمره أن يقول الحقيقة بشأن مكان وجود النقود.

ماكونفيل
ماكونفيل

قبل عامين فقط، كان ماكونفيل يترشح لمنصب عمدة العاصمة الكندية، لكن حملته فشلت، تمامًا مثل زواجه، فالمرشح الذى فشلت حملته، متهم ببيع ممتلكاته وأعماله التجارية من غير معرفة زوجته ثم رمي النقود فى النيران، ووفقًا لـ O Canada. فهو متهم بتجاهل أمر المحكمة العليا بدفع 300 ألف دولار للمحكمة كضمان.

تحدى ماكونفيل منذ فترة طويلة أمرا قضائيا، بتقديم شهادة خطية عن أمواله وأخبر القاضى أن الأموال قد أحرقت فى النيران، حيث ارتفع دخان 743 ألف دولار دولار فى سبتمبر الماضى وتحول 296 ألف دولار آخر ين إلى رماد.

لم تتمكن المحكمة من تحديد ما يدين به في إعالة الطفل والزوجة بسبب عدم الكشف عن عائدات مبيعاته، وصرح ماكونفيل بأنه غير قادر على تقديم أى دليل على اشتعال النار فى النقود قائلاً إنه لم يصور مطلقًا النيران أو لديه أى شهود لدعم مزاعمه.

وحذر القاضى فيليبس ماكونفيل من أنه إذا فشل فى توضيح مكان وجود الأموال، فمن المحتمل أن يواجه عقوبة سجن أطول فضلاً عن مواجهة غرامة قدرها 2000 دولار.

وأضاف القاضي: "أجد أن ما فعلته هو أمر يستحق الشجب أخلاقياً لأن ما تدعى أنك فعلته عن قصد ومباشر يقوض مصالح أطفالك، فلقد شرعت فى إلحاق الضرر بمستقبل أطفالك من خلال تدمير   الوسائل المالية التى كان عليك توفيرها من أجل تحقيق مصالحهم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة