حب فى الزنزانة.. طلب زواج يحرج سلطات إيران ويدفع باريس للتدخل.. إعرف القصة

الجمعة، 07 فبراير 2020 02:23 م
حب فى الزنزانة.. طلب زواج يحرج سلطات إيران ويدفع باريس للتدخل.. إعرف القصة سجن ـ أرشيفية
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلب محاميان فرنسيان احتجزا لعدة أشهر فى أحد سجون طهران بتهمة انتهاك قوانين أمن الدولة الإيرانية من سلطات السجن السماح لهما بالزواج، وفقا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست.

 

تقدم كل من فاريبا عادلخاه ورولاند مارشال وكلاهما في الستينيات من العمر طلبات منفصلة إلى سلطات سجن إيفين، وفقًا لمحاميهم سعيد دهغان الذي أعرب عن قلقه إزاء تدهور صحة عادلخا وسط إضراب عن الطعام منذ شهر ديسمبر.

 

كشف المسؤولون الإيرانيون فى يوليو الماضى أن أدلخاه، وهو فرنسى إيرانى وعالم أنثروبولوجيا بارز يسافر إلى إيران للبحث فى المجتمع الإيرانى بعد الثورة والذي تم اعتقاله بتهمة التجسس وقد أسقطت التهم فى وقت لاحق.

 

قالت فرنسا فى أكتوبر انه تم القبض على زميل عادلخا الباحث مارشال أثناء محاولته زيارتها. وهو محتجز فى جناح رجال فى سجن إيفين وفي ديسمبر استدعت فرنسا المبعوث الإيرانى إلى باريس، قائلة إنها تعتبر احتجاز عادلخا ومارشال الذى دام أشهرًا "غير مقبول" وطلبت إذنًا من المسؤولين القنصليين لزيارتهم.

 

كما صرح المحامي الخاص بالباحثين لوكالة أسوشيتيد برس بأن السفارة الفرنسية لديها وصول قنصلي إلى مارشال فقط حيث لا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة لمواطنيها، وأضاف انهم في انتظار قرار بشأن ما إذا كان سيتم السماح لموكليه بالزواج وهو أمر متوقع ان يظهر الأسبوع المقبل.

 

وقال "إذا سمح لهم بالزواج، فسيكونون قادرين على الالتقاء ورؤية بعضهم البعض داخل السجن"، موضحًا أن القوانين الإيرانية تحظر العلاقات الزوجية.

 

يذكر ان في ديسمبر بدأت عادلخا اضراب عن الطعام احتجاجًا على احتجازها هي ومارشال، وفي نفس السياق قال المحامي انها ما زالت مضربة عن الطعام وساقيها ضعيفتان وتمشي بصعوبة مضيفًا أنها تواجه بعض المشكلات في الكلى.

 

ووفقا للتقرير تحتجز إيران عدة مواطنين أجانب ومزدوجي الجنسية، بما في ذلك خمسة مواطنين أمريكيين – إيرانيين وشهدت عملية تبادل للأسرى في ديسمبر الافراج عن باحث صينى أمريكى من برينستون الذي ظل محتجزاً لمدة ثلاث سنوات بتهم تجسس لاقت انتقادات على نطاق واسع.

 

كان ينظر إليه على أنه اختراق دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة ومع ذلك فقد جاء قبل مقتل الولايات المتحدة لكبير جنرالات إيران قاسم سليمانى فى العراق في يناير الماضي مما زاد من حدة التوتر بين واشنطن وطهران.

 

يذكر انه تم إطلاق سراح أستراليين فى أكتوبر بينما أطلقت أستراليا سراح إيرانى فيما بدا أنه تبادل للأسرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة