انقسام فى المصرى لعودة حسام حسن لتدريب الفريق خلفاً لـ إيهاب جلال

الجمعة، 07 فبراير 2020 10:28 ص
انقسام فى المصرى لعودة حسام حسن لتدريب الفريق خلفاً لـ إيهاب جلال حسام حسن وإيهاب جلال
كتب محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد مجلس إدارة نادى المصرى البورسعيدي حالة من الخلاف داخل مجلس الإدارة، برئاسة سمير حلبية، حول عودة حسام حسن المدير الفنى السابق لسموحة والأسبق للمصرى لقيادة الفريق الفترة المقبلة خلفاً لإيهاب جلال المدير الفنى للفريق البورسعيدى، والذى تقدم باستقالته أمس.

وتعادل فريق المصرى البورسعيدى مع نظيرة طنطا بهدفين لمثلهما فى المباراة المثيرة التى جمعتهما أمس الخميس بالجولة الـ16 من عمر الدورى المصرى والتى أقيمت باستاد السويس، ليتقدم بعدها إيهاب جلال باستقالة.

وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة من الانقسام داخل مجلس المصرى، حيث يرفض سمير حلبية ونجله عدنان ومحمد الخولى نائب الرئيس عودة حسام وإبراهيم حسن، بينما باقى أعضاء المجلس يرغبون فى عودة التوأم مؤكدين أنه الأفضل لقيادة الفريق الفترة المقبلة بحكم قيادته للفريق من قبل.

وقال إيهاب جلال، فى تصريحات لقناة أون سبورت، "سأبلغ الإدارة بقرار رحيلى، إذ لا يمكننى اتخاذ هذا القرار بشكل منفرد وفقا للعقد، يصادفنا سوء توفيق كبير وتحكيم سيئ منذ بداية الموسم"، مشدداً على أن هناك أعضاءً فى مجلس الإدارة يرغبون فى مدرب آخر .

وأضاف جلال، "وضع الفريق ليس سيئاً، فقد تأهلنا إلى ربع نهائى الكونفدرالية، ولا نزال فى مسابقة الكأس، والفوز فى مباراتين أو ثلاثة فى الدورى سيحسّن من مركزه، أخطرتهم قبل المباراة أن مواجهة طنطا ستكون الأخيرة، حتى يحضر جهاز فنى آخر ليقود الفريق".

وتابع إيهاب جلال، "لا يعجبنى الوضع الحالى، ولا أريد اتخاذ قرار منفرد، فليس فى العقد ما يسمح لى بذلك، لذا سيكون القرار بالتراضى".

وأحرز إسلام فؤاد مهاجم طنطا هدفين فى الدقيقتين 20 و36 ثم تمكن محمد جابر من تقليص الفارق لفريق المصرى وفى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع تمكن أحمد ياسر من إحراز هدف التعادل للمصرى ليتقاسم كل منهم نقاط المباراة، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد فريق طنطا إلى 14 نقطة فى المركز السادس عشر بينما احتل المصرى البورسعيدى المركز الثانى عشر برصيد 17 نقطة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة